الفصل الرابع عشر : قبو الفيلا المهجوره
كانت تحبس أنفاسها أسفل المكتب و هى تدعوا الله ألآ يراها ناصر ......أقترب ناصر من المكتب و لكن لم يلحظ تلك الحقيبه التى الموجوده أمام خطواته بقليل فوقع على الأرض ...شهقه عاليه خرجت من فم سما و هى ترا أرجل ناصر عند المكتب و لكن كتمتها بفمها .......وقع ناصر على الأرض أثر تلك الحقيبه التى كانت خاصه ب سما و قعت منها و هى تحاول أن تنقذ نفسها من أن يراها ناصر ...وقعت نظاره ناصر أثر تلك الوقعه فهو لا يرا إلآ ضباب بها فقام و هو يتحسس بيده على الأرض و رأى ضباب أبيض فعلم أنها الصوره فقترب ليأخذها و هو يتحسس على الأرض...... خبأت سما وجهها بيدها بشده و أدارته ناحيه ظهر المكتب الخشب وقد وقع قلبه فى أرجلها و ظنت أنها لن تنجو الليله...... مسك ناصر الصوره و هو مازال يتحسس على الأرض و عاد بجسده للخلف و لم يلحظ تلك التى تحت المكتب بسبب الضباب و الظلام قليلاً و تمسك ب المكتب لكى يقف بعد أن وجد نظارته ....فتحت سما عينيها و أدارت و جهها ببطئ تنظر إلى الناحيه الأخرى و قبل أن تمعن النظر.....ضرب ناصر بكفه بشده على المكتب مما أثار فزعه و كادت أن تصرخ بصوت عالى و لكن وضعت كفها على فمها تمنع تلك الصرخه
ناصر بغضب :شنطه مين دى ......ايوا صح دكتوره سما كانت داخله بيها النهارده (تقدم ناحيه الباب بعد أن أخذ حقيبه سماو أكمل) أيه ألأستهتار داا .....هى فين دى كمان
و خرج من الغرفه باحثاً عن سما ..ألتى تحت المكتب بعد أن أغلق الباب.....تنفست سما الصعداء عندما أبتعدت خطوات ناصر عن الباب ...فخرجت من أسفل المكتب و جرت سريعاً ناحيه الباب لتلحق بالدكتور ناصر و لكن وجدت الباب مغلق و يفتح من الخارج فقط ...وضعت يدها على رأسها بضجر ثم تنهدت بغضب من هذا ألإمر المعقد و لكن خطرت فى بالها فى فكره عندما وجدت الشباك مفتوحاً.......
___________________________________________
كانت أمامهم لوحه كبيره موجوداً عليها صور كل الضحايا التى ماتت على يد المجهول و هى مقتوله ..موصله ببعضها بقلم حبر باللون الأحمر و يوجد على كل خط من ضحيه إلى أخرى اليوم الذى قتلت فيه ...و بعيداً قليلاً صور الفتيات التى لم تقتل بعد و كل هؤلاء الصور التى وصلت فى غلاف أخر و عندما تحرو وجدوهم على قيد الحياه .....و بعدهم بقليل صوره لفتاه التى يستعد المجهول لقتلها
العميد :الخريطه دى هتفهمنا بالظبط شبكه الضحايا بطريقه أفضل ...حاليا ملك هاشم أحمد دى (وأشار على الفتاه الت بمفردها) هى ال عليها الدور ...أحنا مش معانا دليل قوى لكن ال خلانا نتأكد أو نشك أنها فعلاً أل عليه الدور إن أخوها فى الجيش و والدها و والدتها مسافرين بكرا ل جدتها و هى هتيجى ليهم تانى يوم علشان هى فى ثالثه كليه تجاره و عندها إمتحان بكر مش هتعرف تسافر معاهم ...و المجهول هيستغل أنها لواحدها و يقتلها.......حالياً فى شرطه قدام بيتها (قام بقلب اللوحه إلا الوجه الأخرى لتظهر اللوحه من الجانب الأخر باللون الأسود و مسك ريموت كنترول و ضغط به أمام جهاز موضوع على الطاوله بعيداً.. و أكمل) دى الخريطه بتاعت البيت هنا موجود خمس أشخاص من الشرطه (أشار على الأماكن المتركز بها رجال الشرطه ) و هنا ...و كمان فى المنطقه دى .... و كمان موجود كاميرا عند ماسوره غاز قدام باب الشقه بتصور أى حد يدخل و أى حد يطلع ...بكرا إن شاء الله هيبقى مكان ال فوكس و الغراب هنا و الصقر هنا و سواد الليل هيبقا عامل فى السوبر ماركت ال هنا و القنصل هيبقا البواب هنا باللظبط (حدد العقيد مكان كل شخص من فريق الذئاب و أكمل ) و النمر هيبقى هنا ....قدا......
صمت العميد قليلاً و كأن شئ ما ذاكره أن النمر قد دفن أمام عينيه و أغلق عليه القبر ...نظر العميد إلى الفريق و وجد سحابه الحزن تتجمع فوق رؤوسهم ....و بالأخص سليم الذى أندمج قليلاً مع تفاصيل مهمه الغد و تناسى أو ربما أوهم نفسه أنهو تناسى أن مراد قد قتل .......حمحم العقيد قائلاً
العميد :مشاعرنا هنشله على الشماعه قبل م ندخل الجهاز أو أى مهمه ...أنت ال بيدك دخلت الشرطه ف المفروض تبقى متوقع أى حاجه تحصل يبقى عندك مناعه من كل حاجه.... مافيش حاجه هتأثر فينا لو موت حد عزيز علينا أثر فينا ....يبقى فى بنات كتير هتموت ......لو المجهول هو ال دَبر الحادثه زى م أنا ن متوقع يبقا عمل كدا علشان أحنا نفتش ورا الحادثه دى و حصلت الزاى علشان هو متأكدد إن موت مراد هيأثر فينا أووى .....أنا كدا شرحت تفاصيل مهمه الغد ....مش عايز أى غلطه و أعرفوا أن لو حصلت غلطه واحده البنت دى هتتقتل زى ال قبلها ..البنت دى حياتها فى خطر ..و أحنا بس ال هنقدر ننقذها ..أحنا بس بعد ربنا سبحانه و تعالى .... دلوقتى أقدر أقولكوا بتوفيق لمهمه الغد ...روحوا أستريحوا علشان بكرا هيبقى يوم صعب جداً
إنتهى العميد من إلقاء تلك الكلامات و خرج ..و قف سليم أيضاً و هو ينوى أن يرحل فقال عبدالرحمن
عبدالرحمن:حضرتك رايح فين ي سياده المقدم
سليم :عندى مشوار مهم لازم أروحوا سلام نتقابل بكرا ى شباب
خرج سليم من هذا المكان و صعد إلى سيارته ورحل ..........
______________________________________
أقسم أن يعلم هل شكوكه صحيحه أم أحد يأخذ دوره .....بعد الدفن توجه إلى منزله حتى تجاوزت الساعه الثانيه عشر إلا ربع..قام و ارتدى ملابس مختلفه تمام عما كان يرتديه حيث لبس بنطلون من القماش الواسع قليلاً و سويت شيرت و غطا رأسه به و ارتدى ماسك على فمه باللون الأسمر و خرج ....و صعد إلى سيارته و رحل .......بعد ساعه و نصف من تحركه توقف عند فيلا من الخارج يظن أى أحد أنها مسكونه و مهجوره من زمن .....دخل إلى الداخل عن طريق باب خلفى من الفيلا لا يعلم مكانه أحد سواه فهو من أشتراى هذه الفيلا لصاحبها و لم يخبره عن هذا الباب توجه إلى الداخل عن طريق باب الخدم بالمطبخ و هبط إلى الأسفل عند قبو الفيلا ........
___________________________________
روايه من المجهول
بقلم خديجه جلفه (بنت القدس)
كانت تحبس أنفاسها أسفل المكتب و هى تدعوا الله ألآ يراها ناصر ......أقترب ناصر من المكتب و لكن لم يلحظ تلك الحقيبه التى الموجوده أمام خطواته بقليل فوقع على الأرض ...شهقه عاليه خرجت من فم سما و هى ترا أرجل ناصر عند المكتب و لكن كتمتها بفمها .......وقع ناصر على الأرض أثر تلك الحقيبه التى كانت خاصه ب سما و قعت منها و هى تحاول أن تنقذ نفسها من أن يراها ناصر ...وقعت نظاره ناصر أثر تلك الوقعه فهو لا يرا إلآ ضباب بها فقام و هو يتحسس بيده على الأرض و رأى ضباب أبيض فعلم أنها الصوره فقترب ليأخذها و هو يتحسس على الأرض...... خبأت سما وجهها بيدها بشده و أدارته ناحيه ظهر المكتب الخشب وقد وقع قلبه فى أرجلها و ظنت أنها لن تنجو الليله...... مسك ناصر الصوره و هو مازال يتحسس على الأرض و عاد بجسده للخلف و لم يلحظ تلك التى تحت المكتب بسبب الضباب و الظلام قليلاً و تمسك ب المكتب لكى يقف بعد أن وجد نظارته ....فتحت سما عينيها و أدارت و جهها ببطئ تنظر إلى الناحيه الأخرى و قبل أن تمعن النظر.....ضرب ناصر بكفه بشده على المكتب مما أثار فزعه و كادت أن تصرخ بصوت عالى و لكن وضعت كفها على فمها تمنع تلك الصرخه
ناصر بغضب :شنطه مين دى ......ايوا صح دكتوره سما كانت داخله بيها النهارده (تقدم ناحيه الباب بعد أن أخذ حقيبه سماو أكمل) أيه ألأستهتار داا .....هى فين دى كمان
و خرج من الغرفه باحثاً عن سما ..ألتى تحت المكتب بعد أن أغلق الباب.....تنفست سما الصعداء عندما أبتعدت خطوات ناصر عن الباب ...فخرجت من أسفل المكتب و جرت سريعاً ناحيه الباب لتلحق بالدكتور ناصر و لكن وجدت الباب مغلق و يفتح من الخارج فقط ...وضعت يدها على رأسها بضجر ثم تنهدت بغضب من هذا ألإمر المعقد و لكن خطرت فى بالها فى فكره عندما وجدت الشباك مفتوحاً.......
___________________________________________
كانت أمامهم لوحه كبيره موجوداً عليها صور كل الضحايا التى ماتت على يد المجهول و هى مقتوله ..موصله ببعضها بقلم حبر باللون الأحمر و يوجد على كل خط من ضحيه إلى أخرى اليوم الذى قتلت فيه ...و بعيداً قليلاً صور الفتيات التى لم تقتل بعد و كل هؤلاء الصور التى وصلت فى غلاف أخر و عندما تحرو وجدوهم على قيد الحياه .....و بعدهم بقليل صوره لفتاه التى يستعد المجهول لقتلها
العميد :الخريطه دى هتفهمنا بالظبط شبكه الضحايا بطريقه أفضل ...حاليا ملك هاشم أحمد دى (وأشار على الفتاه الت بمفردها) هى ال عليها الدور ...أحنا مش معانا دليل قوى لكن ال خلانا نتأكد أو نشك أنها فعلاً أل عليه الدور إن أخوها فى الجيش و والدها و والدتها مسافرين بكرا ل جدتها و هى هتيجى ليهم تانى يوم علشان هى فى ثالثه كليه تجاره و عندها إمتحان بكر مش هتعرف تسافر معاهم ...و المجهول هيستغل أنها لواحدها و يقتلها.......حالياً فى شرطه قدام بيتها (قام بقلب اللوحه إلا الوجه الأخرى لتظهر اللوحه من الجانب الأخر باللون الأسود و مسك ريموت كنترول و ضغط به أمام جهاز موضوع على الطاوله بعيداً.. و أكمل) دى الخريطه بتاعت البيت هنا موجود خمس أشخاص من الشرطه (أشار على الأماكن المتركز بها رجال الشرطه ) و هنا ...و كمان فى المنطقه دى .... و كمان موجود كاميرا عند ماسوره غاز قدام باب الشقه بتصور أى حد يدخل و أى حد يطلع ...بكرا إن شاء الله هيبقى مكان ال فوكس و الغراب هنا و الصقر هنا و سواد الليل هيبقا عامل فى السوبر ماركت ال هنا و القنصل هيبقا البواب هنا باللظبط (حدد العقيد مكان كل شخص من فريق الذئاب و أكمل ) و النمر هيبقى هنا ....قدا......
صمت العميد قليلاً و كأن شئ ما ذاكره أن النمر قد دفن أمام عينيه و أغلق عليه القبر ...نظر العميد إلى الفريق و وجد سحابه الحزن تتجمع فوق رؤوسهم ....و بالأخص سليم الذى أندمج قليلاً مع تفاصيل مهمه الغد و تناسى أو ربما أوهم نفسه أنهو تناسى أن مراد قد قتل .......حمحم العقيد قائلاً
العميد :مشاعرنا هنشله على الشماعه قبل م ندخل الجهاز أو أى مهمه ...أنت ال بيدك دخلت الشرطه ف المفروض تبقى متوقع أى حاجه تحصل يبقى عندك مناعه من كل حاجه.... مافيش حاجه هتأثر فينا لو موت حد عزيز علينا أثر فينا ....يبقى فى بنات كتير هتموت ......لو المجهول هو ال دَبر الحادثه زى م أنا ن متوقع يبقا عمل كدا علشان أحنا نفتش ورا الحادثه دى و حصلت الزاى علشان هو متأكدد إن موت مراد هيأثر فينا أووى .....أنا كدا شرحت تفاصيل مهمه الغد ....مش عايز أى غلطه و أعرفوا أن لو حصلت غلطه واحده البنت دى هتتقتل زى ال قبلها ..البنت دى حياتها فى خطر ..و أحنا بس ال هنقدر ننقذها ..أحنا بس بعد ربنا سبحانه و تعالى .... دلوقتى أقدر أقولكوا بتوفيق لمهمه الغد ...روحوا أستريحوا علشان بكرا هيبقى يوم صعب جداً
إنتهى العميد من إلقاء تلك الكلامات و خرج ..و قف سليم أيضاً و هو ينوى أن يرحل فقال عبدالرحمن
عبدالرحمن:حضرتك رايح فين ي سياده المقدم
سليم :عندى مشوار مهم لازم أروحوا سلام نتقابل بكرا ى شباب
خرج سليم من هذا المكان و صعد إلى سيارته ورحل ..........
______________________________________
أقسم أن يعلم هل شكوكه صحيحه أم أحد يأخذ دوره .....بعد الدفن توجه إلى منزله حتى تجاوزت الساعه الثانيه عشر إلا ربع..قام و ارتدى ملابس مختلفه تمام عما كان يرتديه حيث لبس بنطلون من القماش الواسع قليلاً و سويت شيرت و غطا رأسه به و ارتدى ماسك على فمه باللون الأسمر و خرج ....و صعد إلى سيارته و رحل .......بعد ساعه و نصف من تحركه توقف عند فيلا من الخارج يظن أى أحد أنها مسكونه و مهجوره من زمن .....دخل إلى الداخل عن طريق باب خلفى من الفيلا لا يعلم مكانه أحد سواه فهو من أشتراى هذه الفيلا لصاحبها و لم يخبره عن هذا الباب توجه إلى الداخل عن طريق باب الخدم بالمطبخ و هبط إلى الأسفل عند قبو الفيلا ........
___________________________________
روايه من المجهول
بقلم خديجه جلفه (بنت القدس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق