حكاية مثل : " هون عليك ، ولا تولع بإشفاق ".
لكل مثل حكاية ( مورد ) تعود إليه ، وحكاية مثلنا : " هون عليك ، ولا تولع بإشفاق"
أي هون على نفسك ، عند لقاء مكروه ، فلا مفر لك منه في الدنيا ،
تعود الحكاية إلى شأس بن نهار بن أسود بن جزيل ( الممزق) ، وسبب لقب
" الممَزق " لقوله هذا البيت :
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ............... وإلا فأدركني و لمّا أمزّق
وقيل : اسمه يزيد بن نهار ، وقيل : يزيد بن حذاق ، من شعراء البحرين ، وهو أول شاعر يرثي نفسه ، فقال في ذلك شعرا :
هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أم هل له من حِمام الموت من راق
قد رجّلوني وما رجّلت من شعث ........... وألبسوني ثيابا غير أخلاق
ورفعوني وقالوا : أيما رجل ... .... وأدرجوني كأني طي مخراق
وأرسلوا فتية من خيرهم حسبا...... ليسندوا في ضريح الترب أطباق
هون عليك ولا تولع بإشفاق... ............فإنما مالنا للوارث الباقي
بنات الدهر : المصائب ، والحِمام : الموت ، ويضرب المثل للتأسي والتصبّر عند النائبة ، فمهما يكن فالقدر نافذ .
لكل مثل حكاية ( مورد ) تعود إليه ، وحكاية مثلنا : " هون عليك ، ولا تولع بإشفاق"
أي هون على نفسك ، عند لقاء مكروه ، فلا مفر لك منه في الدنيا ،
تعود الحكاية إلى شأس بن نهار بن أسود بن جزيل ( الممزق) ، وسبب لقب
" الممَزق " لقوله هذا البيت :
فإن كنت مأكولا فكن خير آكل ............... وإلا فأدركني و لمّا أمزّق
وقيل : اسمه يزيد بن نهار ، وقيل : يزيد بن حذاق ، من شعراء البحرين ، وهو أول شاعر يرثي نفسه ، فقال في ذلك شعرا :
هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أم هل له من حِمام الموت من راق
قد رجّلوني وما رجّلت من شعث ........... وألبسوني ثيابا غير أخلاق
ورفعوني وقالوا : أيما رجل ... .... وأدرجوني كأني طي مخراق
وأرسلوا فتية من خيرهم حسبا...... ليسندوا في ضريح الترب أطباق
هون عليك ولا تولع بإشفاق... ............فإنما مالنا للوارث الباقي
بنات الدهر : المصائب ، والحِمام : الموت ، ويضرب المثل للتأسي والتصبّر عند النائبة ، فمهما يكن فالقدر نافذ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق