كم نحن حقراء..
هذه هي الحقيقه المحضه الجنس البشري بأغلبيته الساحقه حقير تافه أناني النزعه والسلوك. كم حاولنا جميعا إن نخفي حقيقتنا تحت قناع سميك من التحضر والرقي وان نواري سوئتنا بتهذيب وأخلاق النبلاء..
الا ان لحظه الحقيقه دائما كاشفه لما تخفيه الضلوع..
تاريخيا. كانت البشريه دوما عاريه من اي مثل فاضله في لحظات الحروب والمجاعات والكوارث.
فنحن ذئاب جائعه لا نرتوي الا بالدماء.
و جاهدت البشريه نفسها قرونا طوال حتى تنزع البربريه والتوحش من داخلها.. وظننا كم ظن الجميع انها نجحت ولو قليلا في أن تقتل ذلك الوحش القابع في داخل كل واحد فينا.. وحش الفرديه والانانيه المطلقه.
و جائت الجائحه لتعري كل ما أنفقنا سنينا في تخبئته..
فلا أعلم هل يجب علينا أن نشكر هذه الجائحه الفاضله التي كشفتنا اما أنفسنا..
ام ان ندعو عليها. لأن الستر من قيم الشعوب الظالمه.
بقلم /هشام اللبان..
هذه هي الحقيقه المحضه الجنس البشري بأغلبيته الساحقه حقير تافه أناني النزعه والسلوك. كم حاولنا جميعا إن نخفي حقيقتنا تحت قناع سميك من التحضر والرقي وان نواري سوئتنا بتهذيب وأخلاق النبلاء..
الا ان لحظه الحقيقه دائما كاشفه لما تخفيه الضلوع..
تاريخيا. كانت البشريه دوما عاريه من اي مثل فاضله في لحظات الحروب والمجاعات والكوارث.
فنحن ذئاب جائعه لا نرتوي الا بالدماء.
و جاهدت البشريه نفسها قرونا طوال حتى تنزع البربريه والتوحش من داخلها.. وظننا كم ظن الجميع انها نجحت ولو قليلا في أن تقتل ذلك الوحش القابع في داخل كل واحد فينا.. وحش الفرديه والانانيه المطلقه.
و جائت الجائحه لتعري كل ما أنفقنا سنينا في تخبئته..
فلا أعلم هل يجب علينا أن نشكر هذه الجائحه الفاضله التي كشفتنا اما أنفسنا..
ام ان ندعو عليها. لأن الستر من قيم الشعوب الظالمه.
بقلم /هشام اللبان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق