صراع الأجيال
كتب أحمد بدري
من العسير على من عاصروا حقبة الثمانينات والتسعينات أخر المعاقل الزمنية للذوق والأخلاق والشهامة والنخوة أن يستوعبوا كل هذا الخراب الإجتماعي الذي نعيش فيه الأن، انفلات سلوكي. ...تراخي ديني وأخلاقي. ..فتاوي دينية متشيطنة تندفع بإفراط كإسهال فكري نتج عن تسمم الذمم تحت العمم، إنفراجة جنسية بشعة ضاربة عرض الحائط بالتقاليد والأعراف، ضوضاء فنية تصم أذان من اعتاد على كل ماهو راقي، التكريس لثقافة البلطجة فى وجدان الشعب من خلال دراما فقدت غايتها ودورها الإيجابي، تفتت الوعي الجمعي إلي عصبيات وقبائل جاهلية تتناطح تتناطح الثيران بلا جدوى، فتيات ثائرات على انوثتهن متشبهات بالرجال ورجال وجدوا في الميوعة والسراويل الممزقة ضالتهم المنشودة للتحضر،ملحدون ليسوا كذلك، وجدوا في إلحادهم بوابة للتحرر من كل القيود، معتمدين على جهل السواد الأعظم من العامة، واقع صار فيه الغير مألوف هو المألوف
مع الاسف نحن جيل الثمانينات والتسعينات، الجيل الذي حاز على الرشفة الأخيرة من شهد الماضي الراقي، لكنها لم تكفينا لإستيعاب كل ذلك الهول.
كتب أحمد بدري
من العسير على من عاصروا حقبة الثمانينات والتسعينات أخر المعاقل الزمنية للذوق والأخلاق والشهامة والنخوة أن يستوعبوا كل هذا الخراب الإجتماعي الذي نعيش فيه الأن، انفلات سلوكي. ...تراخي ديني وأخلاقي. ..فتاوي دينية متشيطنة تندفع بإفراط كإسهال فكري نتج عن تسمم الذمم تحت العمم، إنفراجة جنسية بشعة ضاربة عرض الحائط بالتقاليد والأعراف، ضوضاء فنية تصم أذان من اعتاد على كل ماهو راقي، التكريس لثقافة البلطجة فى وجدان الشعب من خلال دراما فقدت غايتها ودورها الإيجابي، تفتت الوعي الجمعي إلي عصبيات وقبائل جاهلية تتناطح تتناطح الثيران بلا جدوى، فتيات ثائرات على انوثتهن متشبهات بالرجال ورجال وجدوا في الميوعة والسراويل الممزقة ضالتهم المنشودة للتحضر،ملحدون ليسوا كذلك، وجدوا في إلحادهم بوابة للتحرر من كل القيود، معتمدين على جهل السواد الأعظم من العامة، واقع صار فيه الغير مألوف هو المألوف
مع الاسف نحن جيل الثمانينات والتسعينات، الجيل الذي حاز على الرشفة الأخيرة من شهد الماضي الراقي، لكنها لم تكفينا لإستيعاب كل ذلك الهول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق