الجمعة، 7 مايو 2021

المنزل المسكون قصة على مصطفى

 المنزل المسكون

في يوم من الأيام ذهبت عائلة إلى منزل لشرائه، وعندما رأوا المنزل نال إعجابهم وقاموا بشرائه.

في اليوم الأول ذهب الأب إلى غرفة ما ليتفقدها، ولكنه عثر على صندوق به شرائط فيديو؛ فأخذ الشرائط وقام بتشغيلهم على الحاسوب.

وجد رجلًا يرتدي ملابس غريبة الشكل ممسكًا ببعض الناس، مقيدهم في شجرة، وكان يعذبهم.

أوقف الرجل ذلك الفيلم، وذهب ليتفقد المنزل مرة أخرى، ولكنه لم يعثر على أي شيء.

رجع ثانية وأعاد تشغيل الفيلم مرة أخرى. 

عرف أن المنزل الذي يراه أمامه داخل الفيلم؛ هو المنزل الذي يعيش به فعاد إلى غرفته، وجد عروسة ملقاه على السرير غريبة الشكل. 

أخذها وألقاها خارج المنزل، وعند ذهابه إلي الفراش لينام سمع صوت صراخ ابنته.

نادت على أبيها؛ فأسرع إليها، وعندما دخل الأب وجد بالغرفة خفافيش وبعدما تخلص منها...

شاهد ابنته تفعل أشياء غريبة ولكنه لم ينصت لها وتركها؛ ليذهب إلى غرفته ووجد العروسة في نفس مكانها كأول مرة رآها بها.

أخذها وألقاها مرة أخرى من الشباك. نام وفي الصباح التالي جاءت الأسرة التي تسكن بجوارهم ثم دخلوا المنزل وبعد ساعتين من حديث الأب مع جاره.

حكى الأب ما حدث  في البيت.

فقال له جاره: يجب أن أحضر لك رجلًا وامرأة لديهم القدرة على معرفة سبب تلك الأشياء.

وبالفعل تواصل معهم وأتوا إلى المنزل.

بدأ في تحضير أدواته ثم قال له أغلق الباب ليقوم بالتجهيزات اللازمة في الغرفة.

بدأ الرجل يفعل أشياء غريبة كما كانت تفعل بنته.

وبدأ في إصدار صوتًا غريبًا.

قال الرجل محدثًا الصوت: اخرج.

فرد عليه: لن أخرج من المنزل.

فقال له: سوف تخرج من المنزل ثم خرج العفريت من جسد الوالد وقاموا بحبسه في صندوق. لم يخرج العفريت منه مرة أخرى.

 وعاشت الأسرة في سعادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق