( الدنيا بخير )
لما ربنا سبحانه وتعالى يبتليك بضغوط وظروف صعبة ، وتحس أنها ضاقت عليك أوى وتفكر أنك تستنجد بحد … وتلاقى أبواب كتير أتقفلت ف وشك ، كل الناس أتخلت عنك فجأة !!! وناس قريبة منك جدا ، ناس عمرك ما كنت تتوقع خذلانهم أو تخليهم … متزعلش ، أعرف أنه بيحبك ، عايز يتولى أمرك ويدبرهولك بمعرفته … عايز ينورلك قلبك وبصيرتك ، عايزك تلجأله هو ، عايز يردك ليه ، أنت بتخبط ع أبواب عبيد ، ضعفاء ، مكسورين زيك … ملهومش أى حول ولا قوة ، وسايب بابه هو مفتوح و مستنيك ، هو الملك ، القدوس ، الذى بيده ملكوت كل شئ . بتسأل ع أيد مكتوفة ، قاصرة ، عاجزة تساعدك … وهى متقدرش تعمل لنفسها حاجة ، وسايب أيده هو ممدودلك بالخير دايما ، ( ولله اليد العليا ) . كتر الضغوط والإبتلاءات والمِحن بيخلوك تنشغل عنه ، شرور الدنيا والعالم والناس بتعمى عينيك عن نوره . كتر المعاصى والذنوب بيخلوك تفقد طريق الأمل والتوبة ، ويسودوا الدنيا ف عينيك … فمتشفش بابه اللى دايما مفتوحلك ، بيعملوا غشاوة ع ودنك ، فمتسمعش صوته وهو بينده عليك ( قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله أن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم ) الآيه 53 سورة الزمر ، محدش مثالى ، ولا الدنيا دى فيها ملايكة … كلنا غلطنا وبنغلط وهنغلط ، المهم أننا بنحبه ، المهم أننا عايزين نلجأله بصدق ، عايزينه يخلصنا و ينجدنا ، واثقين ف فضله وكرمه ، ف رحمته وعلمه الذى وسع كل شئ ، علمه بصدق قلوبنا وضعف نفوسنا ، بنلتمس السبيل لطاعته ورضاه ، خلى ثقتك ويقينك فيه ملوش حدود ،
مستنيك ف كل وقت ، مستنى رجوعك وإنابتك ، مستنى توبتك … هرول إليه مش مهم شكلك وأنت رايح ، هو هيقبلك . المهم قلبك ومحبتك ونيتك ورغبتك الصادقة ف إحتياجك ليه .
#سمر_إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق