عطفتنا في درب الحايكة، لا ينقطع عنها الضجيج، ليل نهار.
عصفور شلاضيمو يتشاجر يوميا مع كل زائر غريب للعطفة.
بالذات لو كان تائها. لأنها حارة سد.
زوجته شربات الحمرا لا تكف عن الصراخ في وجه أولادها.
تدعو عليهم أن يخفوا عن عينيها.
الجحر الذي يعيشون فيه لا يكفي تفرين، وهم جيش جرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق