دخل بحذر داخل الفيلا و هو ينظر حوله ليستكشف طريقه فقد مر أكثر من عشرون عاما ًعلى دخوله تلك الفيلا ... توجه إلى الداخل عن طريق باب الخدم الخاص ب المطبخ من ثم إلي القبو مباشرةً .... نزل بحذر إلى الأسفل و عندما وقف أمام الباب تنفس قليلاً ثم فتحه ببطئ شديد و ما أدى إلي أستغرابه أنه لا يوجد تراب أسفل الباب أو أن الباب يصعب فتحه بسبب عدم دخول أى شخص إلى هنا منذ عشرون عاماً لهذا تأكد أن هناك أحد يتردد كثيرً إلى هذا المكان .... دلف إلى الداخل و لكن ما أصاب دهشته أن المكان مترب بشده و يوجد غبار فى كل مكان فقال
الشخص :لأ مه مش معقول يكون فى مكان غير دا لو موجود ..... طب هلاقيه فين
نظر ذلك الشخص حول المكان جيداً و لكن لم يلحظ أثر لو وجود بشرى قط ... لا يوجد سوى بعض الكراكيب المتراكمه فوق بعضها .... فقرر الخروج من القبو و أستكشاف الفيلا لكن بهدوء .... نظر في المكان جيداً و لم يجد ما يثير الدهشه فقرر الخروج عازماً العوده مرا أخرى ......
عندما صعد إلى سيارته نزع الماسك من على وجه و خلع قفازيه و أبعد كاب السويت شرت قليلاً ليتمكن من القياده ... و أدار المحرك عائداً إلى بيته .... و بعد مرور دقائق رن هاتفه فنظر بقلق إلى هاتفه الذى بجواره و هو يتسأل من هذا الشخص الذى يدق فى هذا الوقت .... و لكن أزدات دهشته عندما شاهد المتصل .. فأجاب على الفور و أستمع لما يقوله المتصل .... و جحظت عينيه بصدمه و أوقف السياره قائلاً بصوت عالى و بصدمه
الشخص :عزاااااااااااه ..........
__________________________________
قبل عدّه ساعات كانت سما واقفه وهى تنعت حظها الذى أوقعها فى هذا ... بعد أن أدركت أن دكتور ناصر أغلق الباب من الخارج نظرت سما في المكان وعندما وجدت الشباك .......قررت النزول منه .... فتقدمت من الشباك و فتحته و نظرت جيداً إلى الأرض و جدت الشباك ليس عالياً كثيراً فصدعت على حافه الشباك و أغمضت عينيها ......
منذ لحظات دخل من بوابه المعمل بسيارته و أوقفها فى مكان وضع السيارات و لكن لفت أنتباه تلك التى تنظر من شباك دكتور فوزي و عندما رأه واقفت على حافته فأدرك ماذا ستفعل فتقدم سريعاً منها و هو يقول
سليم :بتعمل إيه بت المجنونه دى
و أنطلق نحواها ..... أما عند سما فكانت متردده ف الأرتفاع ليس عالياً و لا قصيراً و لكن سيؤدى إلى جرحها.... و فى لحظه غير متوقعه و مفاجأه تركت لقدميها العنان و ألقت نفسها إلى الأسفل .... و لكن أحست أنها ليست على الأرض و بأختناق .. فتحت عينيها بذهول وصدمه و خوف عندما........
__________________________________
خرج سليمان من المخزن السرى و توجه إلي سيارته ثم إلي أحد الأحياء الشعبيه فى القاهره ..... توقفت السياره بعد نصف ساعه أمام منزل متهالك قليلاً .. نزل منها بعد أن وضعها جانباً .... وظل يمشي فى طرقات ضيقه طويلاً إلى أن وصل إلى الوجه المطلوبه .... وقف أمام محل لبيع مستلزمات البيت قديم بعض الشئ ... ثم أظهر لالعامل مفتاحاً ما .. فسمح له بالدخول إلى الداخل ....دلف سليمان إلى الداخل و صعد بضع درجات ثم وقف أمام باب شقه فى أحد الأدوار و دخل إلى الداخل ....وجد رجلين يجلسون على أريكه متهالكه ..قدم التحيه العسكريه ...ثم قال أحد الرجلين
الرجل : أهلاً يا سياده العميد ... أنا جبتك هنا علشان المكان دا أمن و محدش يعرفوا .....(ثم مد يده بحقيبه و أكمل) الشنطه دى فيها معلومات مهمه جداً هتفدكوا ..... التحليل بتاع القطعه ال فى الجوانتي ال عملتوا سما .. قدرنا من خلالوه و بمساعده مكتب التحقيقات فى نيويورك .. نعرف مين المصرين ال بيشتروا مابيعات من نيجريا وطلع معانا شخصين بس من ثلاث سنين واحد اشترى كميه كبيره و اكتشفنا انو وزعها كلها ..و الثانى اشتري تلاته بس و الأول دا معروف و عرفنا نجيبوا و اخدنا اسماء الأماكن ال اتوزعت فيهم .. اما الشخص التانى غهو ملهوش اى سجل فى مصر .....
العميد :كدا يبقى مأدمناش غير تلات خيارات.... يأما المجهول من خارج البلد أو جنسيتوا مختلفه أو شخص واخد هويه جديده .....أو ...... يبقى فى السجل المدنى متوفى .
الشخص الأخر :باللظبط كدا يا سياده العميد .... كل الأحداث و الضحايه قدرنا نربط بنها و بين أهلها عن طريق مطعم شاهين و الحاره ال فى الفيوم ..... المكانين دول يأم المجهول فى واحد منهم .. يأم بينتقم لشخص عزيز عليه والأشخاص المكانين دول دمر حياه حد عزيز عليه
العميد :تمام يا فندم هندرس الأوراق دى و ان شاء الله هنقدر نكتشف بيها حاجه جديده
الشخص الأول :ربنا معاك و مع الفريق ى اسياده العميد المهمه دى فى غايه الاهميه ... و فى ترقيه بعدها
العقيد :ان شاء الله ...
توجه العقيد إلى الباب و لكن .. التفت الى الخلف عندما قال أحد الأشخاص بغموض
الشخص الثانى :الأمانه كويسه
العقيد :ايو و هتظهر قريب لكن لما نمسك المجهول ......أو ممكن قبلها
ثم توجه إلى الخارج
__________________________________
فى اليوم الثانى ... وقف الجميع فى أماكنهم التى أختارها العقيد و لكن لم يأتى سواد الليل إلى الأن ...نظر ال فوكس إلي ساعته و هو منزعج من تأخر سواد الليل فجلس مكانه وأنتظر جال فى فكره ماحدث مع سما أمس فظل يضحك
فلاش باك
فتحت عينيها عندما وجدت نفسها محلقه وتشعر بأختناق .. فعلمت أن الحجاب الخاص بهاا شبك فى شئ حاد فى الشباك .. ثم سمعت صوت تمزق الحجاب بسبب ثقلها فصرخت ... وعندها كان سليم يقف أمامه وهو يقول
سليم :و الله مش عايز الحقك علشان انتى مجنونه حد يعمل كداا و ينط النطه دى
سما و هى تتكلم بصعوبه
سما: انت متخلف .. الحقنى هموت
نظر سليم حوله وجد برميل ... سحبه و اوقفه تحت رجل سما و هو يقول
سليم : هتقدرى تنطى الحته دى ... ما انا مش هشيلك
سما بسخط :مين قالك يا متخلف.. اني ....هخليك تشلني ..
سمعت سما صوت تمزق الحجاب فوقعت على البرميل و من ثَم على الأرض .... و انجرت قدميها أثر هذه المغامره من وجه نظرها ..... لم يستطيع سليم كتم ضحكاته و أطلقها قائلاً
سليم : منظرك أيه لو حد من العمال شفوكي ...
سما بضجر من ضحكاته و كلامه الساخر
سما : عادى .. و بعدين كنت جاى ليه يا سياده المقدم
سليم بإستغراب :أيه الأحترام دا انتى مش كنتى بتشتمينى
وقفت سما و اعدلت من حجابها لكى لا تكشف رقبتها قائله
سما :داا رد فعل طبيعى يعنى شيفنى متشعلقه فوق و انتى بتقولى مش هلحقك
سليم بجديه :أيه ال خليكى تنطى النطه دى
فكرت سما سريعاً فى كذبه مقنعه فقالت
سما :كنت فى مكتب دكتور فوزي و الشباك مفتوح و انت عارف الجوا عامل الذاى فالهواء قفل الباب و مش بيقتح غير من برا و الحارس مكنش موجود علشان يفتح فاضطريت أنزل منو
نظر لها سليم متفحصاً فهو لم يقتنع بكلامه تمام المئه و لكن ثبات تعابير وجهها.... لم يعلق فقال
سليم :يعنى دكتور فوزي هناا و ال لأ
سما :لأ خرج من بدرى
نظر لها سليم بتمعن ثم قال
سليم:وطالما إنتى عارفا أنو خرج دخلتى مكتبوا ليه
سكتت سما قليلاً .. فقد كشفاه سليم و لكن قالت
سما : ملقتهوش فى المكتب و الا فى المعمل يبقى أكيد خرج
سليم و هو غير مقتنع بأجابتها
سليم :طيب
بااك
لم يأتى سواد الليل إلي الأن.... كانت الساعه الثانيه ليلاً و الكل واقف فى مكانه و السوبر ماركت مفتوح خدمه ليليه أيضاً .....كان ال فوكس واقفاً..و القنصل متنكر بنفس زى البواب الأصلى .... تكلم العميد فى سماعه البلوتوث قائلاً
العميد : سواد الليل لسا مجاش برضوا
كان العميد متواجد فى المخزن السرى أمامه شاشه يتابع كل التحركات حول العماره و امام باب شقه ملك هاشم أحمد
ال فوكس :لأ ي فندم مجاش لساا
العقيد :أتأخر أوى ... شكل فى حاجه طارئه عندو
ال فوكس :على عموم انا رانيت عاليه كنسل عاليا ... أكيد فى حاجه منعاها ... مافيش أى حاجه ظهرت عند حضرتك يا سياده العميد
العقيد :لأ مافيش حاجه ظاهره
عند القنصل كان مرتدى لبس البواب و جالس على أريكه و يضع شنب مستعار و الجهاز الاسلكى (اراديوا) بجواره يستمع إلي أغانى قديمه .. فقد علم أن البواب يفعل هذا دوماً ... أما الغراب فكان متنكراً فى صوره شخص جار ل ملك ... عندما أخبر سكان الشقه أنهم من المخابرات و هناك جريمه ستحدث و عليه تقمص شخصيه أحد أبناء الأسره .. و كان هناك شاب نفس طول الغراب يدعى عمر نزل بعد صلاه العشاء و مرتدياً جاكيت أسود جلد و بنطلون جينز أعطاهم له الغراب .....و مع الغراب نفس الملابس ... كان واقفاً خلف الباب تماماً و الضحيه لا تعلم أى شئ و لا تعلم أنها مراقبه فقط تنام بسلام داخل شقتها ... سمع الغراب شئ ما كُسر داخل شقه ملك فقال فى سماعه البلوتوث و كان يسمعه الجميع
الغراب :فى حاجه أتكسرت فى الشقه .. حضرتك سمعتها سياده العميد ......
و لكن لم يلقى أى أرسال من العميد فقال ال فوكس
ال فوكس :سياده العميد حضرتك معانا
تكلم العميد قائلاً بحده و خوف أن يكون المجهول أصاب ملك
العقيد :فى حد طلع من سلم العماره بتاع المنور ... ادخلوا الشقه بالسرعه .. فوراً .. فوراً
___________________________
نزل ال فوكس من سيارته ذاهباً إلى العماره بسرعه شديده و معه السلاح ... وصعد القنصل إلي الشقه و كان الصقر على سطح البنايه .... بالطبع كان الأسرع إلي الشقه الغراب .. دخل الغراب و هو معه السلاح وهو مجهز على وضع الأطلاق مباشره ... دلف إلى الداخل و هو يلتفت حوله تحسباً لأى وضع و ثم لحقه الصقر و القنصل و بعد لحظات قليله ال فوكس.. دلوفوا إلى داخل غرفه ملك .. وجدوها ملاقاه عل الارض و يديها و ملفوفه ب لاصق قوى و فمها أيضاً و مغمى عليها و يوجد على الجدار فوق السرير نفس الوشم تقدم القنصل منها و هو يقول
القنصل :دى مغم عليها ... هاتوا أى برفان نفوقهاا
نظر الغراب إل التسريحه وجد بعض زجاجات العطر فأعطاها ل القنصل .. بخ منها فى يده ثم ق ب يده إلى أنف ملك و بعض لحظات فاقت ملك و هى تبكى بشده و بكت أكثر عندما وجدت رجال معاها فى الغرفه و هى مكشوفه .... فك القنصل يدها من الاصق فأسرعت بوضع الشرشف على رأسها و هى تقول بعد أن نزعت الاصق من على فمها و قالت ببكاء
ملك : انتوا اتجننتوا الذاى تتدخلوا كدا .. اطلعوا براا دانا هوديكوا فى داهيه و أنت ى عم لطفى داخل معاهم
كانت تقصد لطفى القنصل .... خلع القنصل عمته قائلاً
القنصل :انا مش عم لطفى .... احنا من جهاز المخابرات و كنا جاين علشان نلحقك من الشخص ال حط على بوقك الزق دا
قال ال فوكس فى سماعه البلوتوث :سياده العميد ملقناش المجهول لكن فى وشم على الحيطه فوق السرير .... سياده العميد
لم يسمع سليم رد على الجهه الأخرى فقال مرا أخرى
سليم:سياده العميد...... سياده العميد حضرتك معي..... سياده العميد... حضرتك معي
نظرا سليم إلى عبدالرحمن و أنور و أحمد و هو خائف
سليم:العميد مش بيرد
تكلم الجميع فى سماعته و لكن لم يرد العميد أيضاً .... نزل الجميع من المبنى بعد أن أخذو ملك معهم و أوصلها عبدالرحمن إلى الجهاز لحمايتها .... أما سليم و أنور وأحمد توجهوا إلي المخزن السرى و عندما دخلوا لم يجدا العميد أيضاً .. و وجدا الشاشات مضائه مثل ما هى فقال أحمد
أحمد :هو مشي طيب و ال أيه
أخرج سليم هاتفه من جيبه و فتح تطبيق الفيسبوك و بحث عن حساب سما الألفى و لحسن حظه أنوا وجدها بأسمها و ليس أسم مستعار و دخل على المعلومات و علم رقم هاتفها و ضغط عليه و انتظر عندما تجيب ....فتحت سما الهاتف و قالت بعمليه
سما : مين معاى
سليم:انا سليم يا دكتور سماا .. هو العميد رجع البيت
سما بإستغراب :لا مارجعش لساا هو مش موجود و ال إيه
سليم:لأ ممكن يكون راح مشوار مهم و ال حاجه .. أنا هقفل انا
سما : طيب ممكن تطمنى علشان أنا قلقت
سليم: إن شاء الله
اغلق سليم معها و استمع إلى أنور و هو يقول .....
أنور:تعالوا هناا كدا
توجه الجميع حيث يقف أنور ... وجدو ظرف صغير ... مسكه سليم بمنديل و حاول إخراج الورقه داخل الظرف بالمناديل ... و بعد أن نجح فتح الورقه و جد بها ذلك الوشم العين فقال بصدمه
سليم:العميد أتخطف
الشخص :لأ مه مش معقول يكون فى مكان غير دا لو موجود ..... طب هلاقيه فين
نظر ذلك الشخص حول المكان جيداً و لكن لم يلحظ أثر لو وجود بشرى قط ... لا يوجد سوى بعض الكراكيب المتراكمه فوق بعضها .... فقرر الخروج من القبو و أستكشاف الفيلا لكن بهدوء .... نظر في المكان جيداً و لم يجد ما يثير الدهشه فقرر الخروج عازماً العوده مرا أخرى ......
عندما صعد إلى سيارته نزع الماسك من على وجه و خلع قفازيه و أبعد كاب السويت شرت قليلاً ليتمكن من القياده ... و أدار المحرك عائداً إلى بيته .... و بعد مرور دقائق رن هاتفه فنظر بقلق إلى هاتفه الذى بجواره و هو يتسأل من هذا الشخص الذى يدق فى هذا الوقت .... و لكن أزدات دهشته عندما شاهد المتصل .. فأجاب على الفور و أستمع لما يقوله المتصل .... و جحظت عينيه بصدمه و أوقف السياره قائلاً بصوت عالى و بصدمه
الشخص :عزاااااااااااه ..........
__________________________________
قبل عدّه ساعات كانت سما واقفه وهى تنعت حظها الذى أوقعها فى هذا ... بعد أن أدركت أن دكتور ناصر أغلق الباب من الخارج نظرت سما في المكان وعندما وجدت الشباك .......قررت النزول منه .... فتقدمت من الشباك و فتحته و نظرت جيداً إلى الأرض و جدت الشباك ليس عالياً كثيراً فصدعت على حافه الشباك و أغمضت عينيها ......
منذ لحظات دخل من بوابه المعمل بسيارته و أوقفها فى مكان وضع السيارات و لكن لفت أنتباه تلك التى تنظر من شباك دكتور فوزي و عندما رأه واقفت على حافته فأدرك ماذا ستفعل فتقدم سريعاً منها و هو يقول
سليم :بتعمل إيه بت المجنونه دى
و أنطلق نحواها ..... أما عند سما فكانت متردده ف الأرتفاع ليس عالياً و لا قصيراً و لكن سيؤدى إلى جرحها.... و فى لحظه غير متوقعه و مفاجأه تركت لقدميها العنان و ألقت نفسها إلى الأسفل .... و لكن أحست أنها ليست على الأرض و بأختناق .. فتحت عينيها بذهول وصدمه و خوف عندما........
__________________________________
خرج سليمان من المخزن السرى و توجه إلي سيارته ثم إلي أحد الأحياء الشعبيه فى القاهره ..... توقفت السياره بعد نصف ساعه أمام منزل متهالك قليلاً .. نزل منها بعد أن وضعها جانباً .... وظل يمشي فى طرقات ضيقه طويلاً إلى أن وصل إلى الوجه المطلوبه .... وقف أمام محل لبيع مستلزمات البيت قديم بعض الشئ ... ثم أظهر لالعامل مفتاحاً ما .. فسمح له بالدخول إلى الداخل ....دلف سليمان إلى الداخل و صعد بضع درجات ثم وقف أمام باب شقه فى أحد الأدوار و دخل إلى الداخل ....وجد رجلين يجلسون على أريكه متهالكه ..قدم التحيه العسكريه ...ثم قال أحد الرجلين
الرجل : أهلاً يا سياده العميد ... أنا جبتك هنا علشان المكان دا أمن و محدش يعرفوا .....(ثم مد يده بحقيبه و أكمل) الشنطه دى فيها معلومات مهمه جداً هتفدكوا ..... التحليل بتاع القطعه ال فى الجوانتي ال عملتوا سما .. قدرنا من خلالوه و بمساعده مكتب التحقيقات فى نيويورك .. نعرف مين المصرين ال بيشتروا مابيعات من نيجريا وطلع معانا شخصين بس من ثلاث سنين واحد اشترى كميه كبيره و اكتشفنا انو وزعها كلها ..و الثانى اشتري تلاته بس و الأول دا معروف و عرفنا نجيبوا و اخدنا اسماء الأماكن ال اتوزعت فيهم .. اما الشخص التانى غهو ملهوش اى سجل فى مصر .....
العميد :كدا يبقى مأدمناش غير تلات خيارات.... يأما المجهول من خارج البلد أو جنسيتوا مختلفه أو شخص واخد هويه جديده .....أو ...... يبقى فى السجل المدنى متوفى .
الشخص الأخر :باللظبط كدا يا سياده العميد .... كل الأحداث و الضحايه قدرنا نربط بنها و بين أهلها عن طريق مطعم شاهين و الحاره ال فى الفيوم ..... المكانين دول يأم المجهول فى واحد منهم .. يأم بينتقم لشخص عزيز عليه والأشخاص المكانين دول دمر حياه حد عزيز عليه
العميد :تمام يا فندم هندرس الأوراق دى و ان شاء الله هنقدر نكتشف بيها حاجه جديده
الشخص الأول :ربنا معاك و مع الفريق ى اسياده العميد المهمه دى فى غايه الاهميه ... و فى ترقيه بعدها
العقيد :ان شاء الله ...
توجه العقيد إلى الباب و لكن .. التفت الى الخلف عندما قال أحد الأشخاص بغموض
الشخص الثانى :الأمانه كويسه
العقيد :ايو و هتظهر قريب لكن لما نمسك المجهول ......أو ممكن قبلها
ثم توجه إلى الخارج
__________________________________
فى اليوم الثانى ... وقف الجميع فى أماكنهم التى أختارها العقيد و لكن لم يأتى سواد الليل إلى الأن ...نظر ال فوكس إلي ساعته و هو منزعج من تأخر سواد الليل فجلس مكانه وأنتظر جال فى فكره ماحدث مع سما أمس فظل يضحك
فلاش باك
فتحت عينيها عندما وجدت نفسها محلقه وتشعر بأختناق .. فعلمت أن الحجاب الخاص بهاا شبك فى شئ حاد فى الشباك .. ثم سمعت صوت تمزق الحجاب بسبب ثقلها فصرخت ... وعندها كان سليم يقف أمامه وهو يقول
سليم :و الله مش عايز الحقك علشان انتى مجنونه حد يعمل كداا و ينط النطه دى
سما و هى تتكلم بصعوبه
سما: انت متخلف .. الحقنى هموت
نظر سليم حوله وجد برميل ... سحبه و اوقفه تحت رجل سما و هو يقول
سليم : هتقدرى تنطى الحته دى ... ما انا مش هشيلك
سما بسخط :مين قالك يا متخلف.. اني ....هخليك تشلني ..
سمعت سما صوت تمزق الحجاب فوقعت على البرميل و من ثَم على الأرض .... و انجرت قدميها أثر هذه المغامره من وجه نظرها ..... لم يستطيع سليم كتم ضحكاته و أطلقها قائلاً
سليم : منظرك أيه لو حد من العمال شفوكي ...
سما بضجر من ضحكاته و كلامه الساخر
سما : عادى .. و بعدين كنت جاى ليه يا سياده المقدم
سليم بإستغراب :أيه الأحترام دا انتى مش كنتى بتشتمينى
وقفت سما و اعدلت من حجابها لكى لا تكشف رقبتها قائله
سما :داا رد فعل طبيعى يعنى شيفنى متشعلقه فوق و انتى بتقولى مش هلحقك
سليم بجديه :أيه ال خليكى تنطى النطه دى
فكرت سما سريعاً فى كذبه مقنعه فقالت
سما :كنت فى مكتب دكتور فوزي و الشباك مفتوح و انت عارف الجوا عامل الذاى فالهواء قفل الباب و مش بيقتح غير من برا و الحارس مكنش موجود علشان يفتح فاضطريت أنزل منو
نظر لها سليم متفحصاً فهو لم يقتنع بكلامه تمام المئه و لكن ثبات تعابير وجهها.... لم يعلق فقال
سليم :يعنى دكتور فوزي هناا و ال لأ
سما :لأ خرج من بدرى
نظر لها سليم بتمعن ثم قال
سليم:وطالما إنتى عارفا أنو خرج دخلتى مكتبوا ليه
سكتت سما قليلاً .. فقد كشفاه سليم و لكن قالت
سما : ملقتهوش فى المكتب و الا فى المعمل يبقى أكيد خرج
سليم و هو غير مقتنع بأجابتها
سليم :طيب
بااك
لم يأتى سواد الليل إلي الأن.... كانت الساعه الثانيه ليلاً و الكل واقف فى مكانه و السوبر ماركت مفتوح خدمه ليليه أيضاً .....كان ال فوكس واقفاً..و القنصل متنكر بنفس زى البواب الأصلى .... تكلم العميد فى سماعه البلوتوث قائلاً
العميد : سواد الليل لسا مجاش برضوا
كان العميد متواجد فى المخزن السرى أمامه شاشه يتابع كل التحركات حول العماره و امام باب شقه ملك هاشم أحمد
ال فوكس :لأ ي فندم مجاش لساا
العقيد :أتأخر أوى ... شكل فى حاجه طارئه عندو
ال فوكس :على عموم انا رانيت عاليه كنسل عاليا ... أكيد فى حاجه منعاها ... مافيش أى حاجه ظهرت عند حضرتك يا سياده العميد
العقيد :لأ مافيش حاجه ظاهره
عند القنصل كان مرتدى لبس البواب و جالس على أريكه و يضع شنب مستعار و الجهاز الاسلكى (اراديوا) بجواره يستمع إلي أغانى قديمه .. فقد علم أن البواب يفعل هذا دوماً ... أما الغراب فكان متنكراً فى صوره شخص جار ل ملك ... عندما أخبر سكان الشقه أنهم من المخابرات و هناك جريمه ستحدث و عليه تقمص شخصيه أحد أبناء الأسره .. و كان هناك شاب نفس طول الغراب يدعى عمر نزل بعد صلاه العشاء و مرتدياً جاكيت أسود جلد و بنطلون جينز أعطاهم له الغراب .....و مع الغراب نفس الملابس ... كان واقفاً خلف الباب تماماً و الضحيه لا تعلم أى شئ و لا تعلم أنها مراقبه فقط تنام بسلام داخل شقتها ... سمع الغراب شئ ما كُسر داخل شقه ملك فقال فى سماعه البلوتوث و كان يسمعه الجميع
الغراب :فى حاجه أتكسرت فى الشقه .. حضرتك سمعتها سياده العميد ......
و لكن لم يلقى أى أرسال من العميد فقال ال فوكس
ال فوكس :سياده العميد حضرتك معانا
تكلم العميد قائلاً بحده و خوف أن يكون المجهول أصاب ملك
العقيد :فى حد طلع من سلم العماره بتاع المنور ... ادخلوا الشقه بالسرعه .. فوراً .. فوراً
___________________________
نزل ال فوكس من سيارته ذاهباً إلى العماره بسرعه شديده و معه السلاح ... وصعد القنصل إلي الشقه و كان الصقر على سطح البنايه .... بالطبع كان الأسرع إلي الشقه الغراب .. دخل الغراب و هو معه السلاح وهو مجهز على وضع الأطلاق مباشره ... دلف إلى الداخل و هو يلتفت حوله تحسباً لأى وضع و ثم لحقه الصقر و القنصل و بعد لحظات قليله ال فوكس.. دلوفوا إلى داخل غرفه ملك .. وجدوها ملاقاه عل الارض و يديها و ملفوفه ب لاصق قوى و فمها أيضاً و مغمى عليها و يوجد على الجدار فوق السرير نفس الوشم تقدم القنصل منها و هو يقول
القنصل :دى مغم عليها ... هاتوا أى برفان نفوقهاا
نظر الغراب إل التسريحه وجد بعض زجاجات العطر فأعطاها ل القنصل .. بخ منها فى يده ثم ق ب يده إلى أنف ملك و بعض لحظات فاقت ملك و هى تبكى بشده و بكت أكثر عندما وجدت رجال معاها فى الغرفه و هى مكشوفه .... فك القنصل يدها من الاصق فأسرعت بوضع الشرشف على رأسها و هى تقول بعد أن نزعت الاصق من على فمها و قالت ببكاء
ملك : انتوا اتجننتوا الذاى تتدخلوا كدا .. اطلعوا براا دانا هوديكوا فى داهيه و أنت ى عم لطفى داخل معاهم
كانت تقصد لطفى القنصل .... خلع القنصل عمته قائلاً
القنصل :انا مش عم لطفى .... احنا من جهاز المخابرات و كنا جاين علشان نلحقك من الشخص ال حط على بوقك الزق دا
قال ال فوكس فى سماعه البلوتوث :سياده العميد ملقناش المجهول لكن فى وشم على الحيطه فوق السرير .... سياده العميد
لم يسمع سليم رد على الجهه الأخرى فقال مرا أخرى
سليم:سياده العميد...... سياده العميد حضرتك معي..... سياده العميد... حضرتك معي
نظرا سليم إلى عبدالرحمن و أنور و أحمد و هو خائف
سليم:العميد مش بيرد
تكلم الجميع فى سماعته و لكن لم يرد العميد أيضاً .... نزل الجميع من المبنى بعد أن أخذو ملك معهم و أوصلها عبدالرحمن إلى الجهاز لحمايتها .... أما سليم و أنور وأحمد توجهوا إلي المخزن السرى و عندما دخلوا لم يجدا العميد أيضاً .. و وجدا الشاشات مضائه مثل ما هى فقال أحمد
أحمد :هو مشي طيب و ال أيه
أخرج سليم هاتفه من جيبه و فتح تطبيق الفيسبوك و بحث عن حساب سما الألفى و لحسن حظه أنوا وجدها بأسمها و ليس أسم مستعار و دخل على المعلومات و علم رقم هاتفها و ضغط عليه و انتظر عندما تجيب ....فتحت سما الهاتف و قالت بعمليه
سما : مين معاى
سليم:انا سليم يا دكتور سماا .. هو العميد رجع البيت
سما بإستغراب :لا مارجعش لساا هو مش موجود و ال إيه
سليم:لأ ممكن يكون راح مشوار مهم و ال حاجه .. أنا هقفل انا
سما : طيب ممكن تطمنى علشان أنا قلقت
سليم: إن شاء الله
اغلق سليم معها و استمع إلى أنور و هو يقول .....
أنور:تعالوا هناا كدا
توجه الجميع حيث يقف أنور ... وجدو ظرف صغير ... مسكه سليم بمنديل و حاول إخراج الورقه داخل الظرف بالمناديل ... و بعد أن نجح فتح الورقه و جد بها ذلك الوشم العين فقال بصدمه
سليم:العميد أتخطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق