الفصل السابع : ضحيه رأت المجهول
نظرا مراد إلي الشخص الذى موجه السلاح نحوه بعد أن ضرب طلقه فى الباب كانت على بُعد سنتيمترات من الوصول إليه
أنزل مراد سلاحه وهو مصدوم من الذى أمامه وقال
مراد :فريده
فريده:كنت هتموتنى ...على فكرا
مراد :أقسم ب الله ى فريده الحركه دى لو اتكررت تانى لكون قتلك
أسرعت فريده بأحتضان أخيها بشده .....مرا و قت ليس بقصير على هذا المشهد
فريده:و الله بابا قالي أنك هتضايق بس أنا أصرت
توجه مراد نحو الداخل ليرى والده و هو يقول
مراد:هو بابا رجع كمان
أسرعت فريده بجذبه من على الباب قبل أن يطرقه
فريده:ي ابني أبوك نايم من بدرى و أخد دواء السكر متصحهوش
أمسك مراد أخته من ملابسها خلف رقبتها بغيظ
مراد:البشمهندس مش هيتعدل برضوا
فريده:بعيد الشر عليا أن شالله أنت و أنا لا ...أنت إيه ..هو أنت ناقص عقل دا أنت عقلك يوزن الكوكب مش بلد بس
مراد:أمشي ي فريده حضرى العشا بقالي سنتين مكلتش من أيدك و تعالى نسهر سوا و تحكيلى كل حاجه بتفصيل اكتر م كنت بتبعتي على سوشيال
وضعت فريده يدها فى و سطها بحنق
فريده:دلوقتى وحشني أكلك ي فريده ...بعد ما كنت بطلع عليه القطط الفطسانه
مراد:فريده أنتي نزلا مصر فى وقت غلط خالص مش محتاح البرج ال فاضل من عقلي يطق الله يكرمك علشان البلد مطقش هيا كمان
وقفت فريده بأعتدال و قدمت التحيا العسكريه
فريده:يحيا مراد بيه فخر مصر و العرب يحيا مراد بيه منقذ الغلابه (ثم أكملت بطريقه كوميديا بحته) ..هو ال ملبسنا هووو هو ال مئكلنا هوا هو ال مدلع......
قطع مراد كلامه و هو يضع يده على رأسه
مراد:كان أنشل لساني قبل مقولك عايز أكل روحى ي فريده نامى ي حبيبتي أنتى لسا جاى من السفر
مثلت فريده التعب ووضعت يدها أسفل بطنها وهى تقول
فريده:أيوا ي بني و الله مش عارفه القلب ماله اليومين دول بيدق كدا
نظرا مراد إلي أخته بسخط و سخريه
مراد:ناهيك عن أن القلب بيدق ..معلومه تدّرس والله..قلبك فين لامؤخذه بقا
فريده و وهى تشاور أسفل بطنها بطريقه مضحكه
فريده: هنا ي بنى هو أنت معندكش خلفيه و ال أيه
مراد:لأ الصراحه معنديش
فريده :يبقي متفرجتش علي مسرحيه كدا اوكي
نظرا لها مراد بغضب جلىّ ثم قام برمى الوساده عليها و تركها و دخل غرفته
نظرت فريده الي أثاره ثم حكت رأسها و قالت
فريده:معقول الكوبليه داا فى مسرحيه العيال كبرت مش كدا اوكي
قامت فريده و أحضرت الطعام لأخيها...كانت أحضرته مسبقا لها و لوالدها و لمراد ...و لكن بسبب مواعيد الدواء أكلت مع و الدها و مع مراد أيضاً...و ظلوا طوال الليل يحكون لبعضهم عما فعلوا فى السنتين الماضيتين ....حسناً فريده هى من تكلمت لأنها لم تدع فرصه مراد بل ظلت تحكى له عن صداقتها و عملها و كل شئ مروا فى السنتين حتى نامت بجواره حملها مراد إلي غرفتها و وضعها فى سريرها و أحكم عليها الغطاء و قبل جبينها و خرج و هو يدعوا الله ألا تصيب أخته بمكروه فهو خائف عليها و بشده من أن تقع ضحيه بين يدى المجهول
-------------------------------------------
فى أسبانيا
نام فوزي بعد أن طمئنهوا (يونغ)بأن تلك الأمانه ستكون بين يديه صباحاً و أيضاً....أحلام
أستيقظ فوزي على صوت دقات الباب فأذن لطارق بدلوف فدخل أحد الخدم و قدم التحيه بأن أحنى ظهره لأمام بشده
الرجل:سيد (بيل وان )سيدى( يونغ) يريدك بلأسفل
نزل فوزي بيل وان إلي الأسفل غير مالى بما يرتديه لعلمه بأن (يونغ) قد أحضر أمانته الغاليه.....و ذهب إلي الصالون حيث يوجد يونغ دائما
فوزي:جبتها ي (يونغ) جبتها
نظرا (يونغ) إلي فوزي بسخط ثم قال
يونغ:(بيل وان) لا أفهم العربيه
فوزي:معذرةً ... هل جلبت أمانتي
يونغ :أجل يا صديقي في ثالث غرفه على يمينك ......و لكن أحذر هى مخَدره ...... و الخادم سيعرفك غرفه أحلام أشفى غليلك منها و أتركني لأقتلها على طريقتي القديمه
دلف فوزي إلي الغرفه حيث تقبع أمانته و ملاكه ....توجه إلي التخت الذى تفترش عليه جسدها و ظل يتأمل شحوب و جهها و من نظرته الطبيه و منظرها علم انها لم تكل شئ فجسدها أصبح هيكل و جهه الذى لم يتأثر ب الزمن تأثر بشده من قله الأكل
جلس بجوارها و أمسك يديها و طبع عليها قبله ثم قال بدموع:
فوزي: كان هيجرالى حاجه لو أحلام عملتلك حاجه ي عزه أسف أوى انى مقدرتش أحميكي أسف ..... و الممرضه الغبيه الكانت معاكي برضوا .. غبيه مقدرتش تحميكي
و ظل يبكى و هو يتأملها إلي متي سيخفي عنها الحقيقه إلي متي ستعلم أنها زوجته ...هل سينتظر الكثير ...يكفي ثلاثون عاما سأنتظر أكثر ي الله لقد أمضاها على عقد الزواج و هى لا تعلم ... فقد أنتهز الفرصه عندما وجدها مستيقظه و أمضاها على العقد ... هى وافقت على الزواج و لا تعلم ...
هكذا حدث فوزي نفسه و هو يستلقي بجوار زوجته
فوزي :متقلقيش ي عزه حقنا هناخدوا صدقيني لكن الصبر مفتاح الفرج عارف أنك قسيتي كتير و شوفتي أكتر بس بعد ما ننتقم من ال عملوا فينا كدا أصبري شويا كمان.....
بعد ساعه قضاه فوزي و هو يتأمل عزه ثم خرج إلي الخارج و جد أحد الخدم بأنتظاره ليقوده إلي غرفه أحلام
دلف إلي غرفتها و جدها مكبلا الأيدى و الأرجل و يوجد على فمها شريط لاصق و من منظرها علم أنها كانت تقاوم... و بشده
نظرا لها فوزي بغل و حقد ثم انتزع عنها الاصق بوحشيه جعلتها تصرخ من الوجع و أنفرجت شفتيها عن شلالات من الدماء
أمسك فوزي خصلات شعرها بقوه جعلتها تأن بألم شديد من شعرها و وجع الصراخ من شفتيها
فوزي بقسوه:أنا عايز أعرف مين ال عرفك مكان عزه
ثم لطمها بقوه على وجهها جعلت بعض اسنانه تلقي أمامها
و لطمه ثم لطمه ثم لطمه حتى خاارت قوها
أحلام ببكاء و وجع و هى تتحدث بتهتها
أحلام:خخخل... خلاص ..هق هقول(خلاص هقول)
مسك فوزى شعرها بقوه و هو يقول
فوزي :انطقى مين ..
احلام: سسسسوسون يوك ..كككا كان حاططت ججا جاسوس للل ليه هه هنا (سون يوك كان حاطت جاسوس ليه هنا )
أحتد مسكه فوزي عل شعر أحلام
فوزى :مين هو الجاسوس دا.....أنطقي
صرخت أحلام بقوه من قبضته ثم قالت
احلام:ووووالللله ممم عرفوا (و الله معرفوا)
فوزى :متأكده ي أحلام
أحلام :ووو االللله ممممع معرفوا (و الله معرفوا)
و اخيراً تركها فوزى بعد أن أخرج كل طاقته السلبيه بيها ثم نظر إليها
فوزي :أنا كنت حالف لسيبك ل يونغ يعزب فيكى شويه (نظرت له برعب و لكن) بس علشان العشره ال بينا...
تحولت نظرتها من الرعب إلي الترجي ليتركها فقال فوزي
فوزي :علشان العشره ال بينا و ال عملتيه فيا انتى مستحيل تموتى على أيد حد غيري ..
و اخرج مسدس من خلفه كان قد طلبه من الخادم فى الخارج و هى تهز رأسها نافيه بألم و تبكي بشده
ولكن فرغ فوزي كل الرصاصات فى جسدها و ظلت و احده
أقترب منها فوزي و هو يرها تترجه من عينيه لينقظها
فوزى:حسا بأيه دلوقتي .....نظراتك بتقولي أرحمني
نظرت له أحلام بضعف و هى ترا كل شئ يتحول إلى أسود داكن
أحلام بضعف و صوت يكاد مسموع و لكن سمعه فوزي
أحلام:أاأاارججوكك (أرجوك)
نظر لها فوزي و قال
فوزي :عازانى أرحمك ...حاضر كنت حابك تتعذبى شويا بس مش مهم أنا شفيت غليلى فيكي
ثم أطلق الرصاصة المتبقيه فى منتصف جبهتها لتتدلى رأسها إلي الاسفل معلنه عن أنتهاء حياته ........
بعد عدًه أيام رجع فوزي إلي مصر بعد أن أطمئن على زوجته عزه التى لا تعرف عنه شئ لكن يطمئن عليها فقط من بعيد يكفى أنه يتأملها و هى نائمه
-----------------------------------------
فى المساء
كانت تقف أمام مرآه فرحه ببدايه تحقق حلمها هى و والدها
الفتاه :خلاص ى بابا حققت حلمك أنت و ماما بقيت ملازم .....و أن شاء الله ....مش هستسلم و هسعي دايما لرتب أعلى
نظرت إلى صوره والدها على المرأه و هو مرتدى البذله العسكرى و على كتفيه توجد الكثير من الأوسمه التى تدل على أنه كان من قاده الجيش
و قفت معتدله و هى تقدم التحيه أمام و هى تقول
الفتاة :سياده الفريق عبدالحميد هلال
خرجت الفتاه من غرفت و الدها و والدتها قبل وفاتهم من سنتين
و قررت أن تصعد إلي زوجه أخيها بعد أن تعمل بعض الحلوى
دخلت إلي المطبخ و أستعدت لعمل الحلوى و لكن أنقطع النور فجأه
لم تخف و توجهت إلي مكان اللريهات و رفعتهم لتعود الكهرباء من جديد توجهت إلي المطبخ مرا أخرى و أعدت الحلوى و أنتظرت حتى تم نضجها جيدا و أخرجته من الميكرويف
الفتاه بغرور:ي سلام عليكي ي مريومه مرام هتحبها أوى
خلعت قفازتها و توجهت إلي غرفتها لتأخذ الحجاب تحسبا لأى موقف أو أن يكون أصدقاء أخيها فوق
ألتفت إلى الوراء لتخرج من الغرفه و لكن و جدت من يستند على الباب و ووجه مغطا بقناع الجوكر و يرتدى سويت شرت ثقيل و طقيه على رأسه تقدمإاليها بحركه سريعه و أخرج سكينته و لكن قاومت مريم و بشده بكل أساليب القتال و لكن يبدوا أن خصمها متدرب أيضا و على خبره أعلى منها و بحركه فجائيه منها بعد أن ضربتها عدد مرات تحت الحزام قامت بأنتشال قناع الجوكر من على وجهه
و قفت بصدمه جاليه و هى لا تصدق ما رأت حتى قالت بصوت مرتجف و هى تتذكر هذا الوجه جيداا من صغرها
مريم :أأااننتت (أنت)........
__________________________________
روايه من المجهول
بقلم /خديجه جلفه (بنت القدس )
نظرا مراد إلي الشخص الذى موجه السلاح نحوه بعد أن ضرب طلقه فى الباب كانت على بُعد سنتيمترات من الوصول إليه
أنزل مراد سلاحه وهو مصدوم من الذى أمامه وقال
مراد :فريده
فريده:كنت هتموتنى ...على فكرا
مراد :أقسم ب الله ى فريده الحركه دى لو اتكررت تانى لكون قتلك
أسرعت فريده بأحتضان أخيها بشده .....مرا و قت ليس بقصير على هذا المشهد
فريده:و الله بابا قالي أنك هتضايق بس أنا أصرت
توجه مراد نحو الداخل ليرى والده و هو يقول
مراد:هو بابا رجع كمان
أسرعت فريده بجذبه من على الباب قبل أن يطرقه
فريده:ي ابني أبوك نايم من بدرى و أخد دواء السكر متصحهوش
أمسك مراد أخته من ملابسها خلف رقبتها بغيظ
مراد:البشمهندس مش هيتعدل برضوا
فريده:بعيد الشر عليا أن شالله أنت و أنا لا ...أنت إيه ..هو أنت ناقص عقل دا أنت عقلك يوزن الكوكب مش بلد بس
مراد:أمشي ي فريده حضرى العشا بقالي سنتين مكلتش من أيدك و تعالى نسهر سوا و تحكيلى كل حاجه بتفصيل اكتر م كنت بتبعتي على سوشيال
وضعت فريده يدها فى و سطها بحنق
فريده:دلوقتى وحشني أكلك ي فريده ...بعد ما كنت بطلع عليه القطط الفطسانه
مراد:فريده أنتي نزلا مصر فى وقت غلط خالص مش محتاح البرج ال فاضل من عقلي يطق الله يكرمك علشان البلد مطقش هيا كمان
وقفت فريده بأعتدال و قدمت التحيا العسكريه
فريده:يحيا مراد بيه فخر مصر و العرب يحيا مراد بيه منقذ الغلابه (ثم أكملت بطريقه كوميديا بحته) ..هو ال ملبسنا هووو هو ال مئكلنا هوا هو ال مدلع......
قطع مراد كلامه و هو يضع يده على رأسه
مراد:كان أنشل لساني قبل مقولك عايز أكل روحى ي فريده نامى ي حبيبتي أنتى لسا جاى من السفر
مثلت فريده التعب ووضعت يدها أسفل بطنها وهى تقول
فريده:أيوا ي بني و الله مش عارفه القلب ماله اليومين دول بيدق كدا
نظرا مراد إلي أخته بسخط و سخريه
مراد:ناهيك عن أن القلب بيدق ..معلومه تدّرس والله..قلبك فين لامؤخذه بقا
فريده و وهى تشاور أسفل بطنها بطريقه مضحكه
فريده: هنا ي بنى هو أنت معندكش خلفيه و ال أيه
مراد:لأ الصراحه معنديش
فريده :يبقي متفرجتش علي مسرحيه كدا اوكي
نظرا لها مراد بغضب جلىّ ثم قام برمى الوساده عليها و تركها و دخل غرفته
نظرت فريده الي أثاره ثم حكت رأسها و قالت
فريده:معقول الكوبليه داا فى مسرحيه العيال كبرت مش كدا اوكي
قامت فريده و أحضرت الطعام لأخيها...كانت أحضرته مسبقا لها و لوالدها و لمراد ...و لكن بسبب مواعيد الدواء أكلت مع و الدها و مع مراد أيضاً...و ظلوا طوال الليل يحكون لبعضهم عما فعلوا فى السنتين الماضيتين ....حسناً فريده هى من تكلمت لأنها لم تدع فرصه مراد بل ظلت تحكى له عن صداقتها و عملها و كل شئ مروا فى السنتين حتى نامت بجواره حملها مراد إلي غرفتها و وضعها فى سريرها و أحكم عليها الغطاء و قبل جبينها و خرج و هو يدعوا الله ألا تصيب أخته بمكروه فهو خائف عليها و بشده من أن تقع ضحيه بين يدى المجهول
-------------------------------------------
فى أسبانيا
نام فوزي بعد أن طمئنهوا (يونغ)بأن تلك الأمانه ستكون بين يديه صباحاً و أيضاً....أحلام
أستيقظ فوزي على صوت دقات الباب فأذن لطارق بدلوف فدخل أحد الخدم و قدم التحيه بأن أحنى ظهره لأمام بشده
الرجل:سيد (بيل وان )سيدى( يونغ) يريدك بلأسفل
نزل فوزي بيل وان إلي الأسفل غير مالى بما يرتديه لعلمه بأن (يونغ) قد أحضر أمانته الغاليه.....و ذهب إلي الصالون حيث يوجد يونغ دائما
فوزي:جبتها ي (يونغ) جبتها
نظرا (يونغ) إلي فوزي بسخط ثم قال
يونغ:(بيل وان) لا أفهم العربيه
فوزي:معذرةً ... هل جلبت أمانتي
يونغ :أجل يا صديقي في ثالث غرفه على يمينك ......و لكن أحذر هى مخَدره ...... و الخادم سيعرفك غرفه أحلام أشفى غليلك منها و أتركني لأقتلها على طريقتي القديمه
دلف فوزي إلي الغرفه حيث تقبع أمانته و ملاكه ....توجه إلي التخت الذى تفترش عليه جسدها و ظل يتأمل شحوب و جهها و من نظرته الطبيه و منظرها علم انها لم تكل شئ فجسدها أصبح هيكل و جهه الذى لم يتأثر ب الزمن تأثر بشده من قله الأكل
جلس بجوارها و أمسك يديها و طبع عليها قبله ثم قال بدموع:
فوزي: كان هيجرالى حاجه لو أحلام عملتلك حاجه ي عزه أسف أوى انى مقدرتش أحميكي أسف ..... و الممرضه الغبيه الكانت معاكي برضوا .. غبيه مقدرتش تحميكي
و ظل يبكى و هو يتأملها إلي متي سيخفي عنها الحقيقه إلي متي ستعلم أنها زوجته ...هل سينتظر الكثير ...يكفي ثلاثون عاما سأنتظر أكثر ي الله لقد أمضاها على عقد الزواج و هى لا تعلم ... فقد أنتهز الفرصه عندما وجدها مستيقظه و أمضاها على العقد ... هى وافقت على الزواج و لا تعلم ...
هكذا حدث فوزي نفسه و هو يستلقي بجوار زوجته
فوزي :متقلقيش ي عزه حقنا هناخدوا صدقيني لكن الصبر مفتاح الفرج عارف أنك قسيتي كتير و شوفتي أكتر بس بعد ما ننتقم من ال عملوا فينا كدا أصبري شويا كمان.....
بعد ساعه قضاه فوزي و هو يتأمل عزه ثم خرج إلي الخارج و جد أحد الخدم بأنتظاره ليقوده إلي غرفه أحلام
دلف إلي غرفتها و جدها مكبلا الأيدى و الأرجل و يوجد على فمها شريط لاصق و من منظرها علم أنها كانت تقاوم... و بشده
نظرا لها فوزي بغل و حقد ثم انتزع عنها الاصق بوحشيه جعلتها تصرخ من الوجع و أنفرجت شفتيها عن شلالات من الدماء
أمسك فوزي خصلات شعرها بقوه جعلتها تأن بألم شديد من شعرها و وجع الصراخ من شفتيها
فوزي بقسوه:أنا عايز أعرف مين ال عرفك مكان عزه
ثم لطمها بقوه على وجهها جعلت بعض اسنانه تلقي أمامها
و لطمه ثم لطمه ثم لطمه حتى خاارت قوها
أحلام ببكاء و وجع و هى تتحدث بتهتها
أحلام:خخخل... خلاص ..هق هقول(خلاص هقول)
مسك فوزى شعرها بقوه و هو يقول
فوزي :انطقى مين ..
احلام: سسسسوسون يوك ..كككا كان حاططت ججا جاسوس للل ليه هه هنا (سون يوك كان حاطت جاسوس ليه هنا )
أحتد مسكه فوزي عل شعر أحلام
فوزى :مين هو الجاسوس دا.....أنطقي
صرخت أحلام بقوه من قبضته ثم قالت
احلام:ووووالللله ممم عرفوا (و الله معرفوا)
فوزى :متأكده ي أحلام
أحلام :ووو االللله ممممع معرفوا (و الله معرفوا)
و اخيراً تركها فوزى بعد أن أخرج كل طاقته السلبيه بيها ثم نظر إليها
فوزي :أنا كنت حالف لسيبك ل يونغ يعزب فيكى شويه (نظرت له برعب و لكن) بس علشان العشره ال بينا...
تحولت نظرتها من الرعب إلي الترجي ليتركها فقال فوزي
فوزي :علشان العشره ال بينا و ال عملتيه فيا انتى مستحيل تموتى على أيد حد غيري ..
و اخرج مسدس من خلفه كان قد طلبه من الخادم فى الخارج و هى تهز رأسها نافيه بألم و تبكي بشده
ولكن فرغ فوزي كل الرصاصات فى جسدها و ظلت و احده
أقترب منها فوزي و هو يرها تترجه من عينيه لينقظها
فوزى:حسا بأيه دلوقتي .....نظراتك بتقولي أرحمني
نظرت له أحلام بضعف و هى ترا كل شئ يتحول إلى أسود داكن
أحلام بضعف و صوت يكاد مسموع و لكن سمعه فوزي
أحلام:أاأاارججوكك (أرجوك)
نظر لها فوزي و قال
فوزي :عازانى أرحمك ...حاضر كنت حابك تتعذبى شويا بس مش مهم أنا شفيت غليلى فيكي
ثم أطلق الرصاصة المتبقيه فى منتصف جبهتها لتتدلى رأسها إلي الاسفل معلنه عن أنتهاء حياته ........
بعد عدًه أيام رجع فوزي إلي مصر بعد أن أطمئن على زوجته عزه التى لا تعرف عنه شئ لكن يطمئن عليها فقط من بعيد يكفى أنه يتأملها و هى نائمه
-----------------------------------------
فى المساء
كانت تقف أمام مرآه فرحه ببدايه تحقق حلمها هى و والدها
الفتاه :خلاص ى بابا حققت حلمك أنت و ماما بقيت ملازم .....و أن شاء الله ....مش هستسلم و هسعي دايما لرتب أعلى
نظرت إلى صوره والدها على المرأه و هو مرتدى البذله العسكرى و على كتفيه توجد الكثير من الأوسمه التى تدل على أنه كان من قاده الجيش
و قفت معتدله و هى تقدم التحيه أمام و هى تقول
الفتاة :سياده الفريق عبدالحميد هلال
خرجت الفتاه من غرفت و الدها و والدتها قبل وفاتهم من سنتين
و قررت أن تصعد إلي زوجه أخيها بعد أن تعمل بعض الحلوى
دخلت إلي المطبخ و أستعدت لعمل الحلوى و لكن أنقطع النور فجأه
لم تخف و توجهت إلي مكان اللريهات و رفعتهم لتعود الكهرباء من جديد توجهت إلي المطبخ مرا أخرى و أعدت الحلوى و أنتظرت حتى تم نضجها جيدا و أخرجته من الميكرويف
الفتاه بغرور:ي سلام عليكي ي مريومه مرام هتحبها أوى
خلعت قفازتها و توجهت إلي غرفتها لتأخذ الحجاب تحسبا لأى موقف أو أن يكون أصدقاء أخيها فوق
ألتفت إلى الوراء لتخرج من الغرفه و لكن و جدت من يستند على الباب و ووجه مغطا بقناع الجوكر و يرتدى سويت شرت ثقيل و طقيه على رأسه تقدمإاليها بحركه سريعه و أخرج سكينته و لكن قاومت مريم و بشده بكل أساليب القتال و لكن يبدوا أن خصمها متدرب أيضا و على خبره أعلى منها و بحركه فجائيه منها بعد أن ضربتها عدد مرات تحت الحزام قامت بأنتشال قناع الجوكر من على وجهه
و قفت بصدمه جاليه و هى لا تصدق ما رأت حتى قالت بصوت مرتجف و هى تتذكر هذا الوجه جيداا من صغرها
مريم :أأااننتت (أنت)........
__________________________________
روايه من المجهول
بقلم /خديجه جلفه (بنت القدس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق