الاثنين، 1 يونيو 2020

متى يفوق المثقفون ؟؟ بقلم هشام اللبان

متى يفوق المثقفون ؟؟

#لا يوجد شئ اسمه دوله في العالم العربي كله ربما بأستثناء وحيد هو لبنان وهذا يرجع للتركيبه الدينيه المتنافره فيها .. التي تمنع تسلط جماعه بالحكم وانفرادها بالسلطه..
أما باقي عالمنا التعيس فلا توجد فبه دوله واحده بالمعاير المتعارف عليها عالميا لقيام الدول.
 الدوله يا ساده هي شعوب تنتخب حكامها وتحاسبهم وتسمح بالتداول السلمي للسلطه. فأين هي تلك الدوله في عالمنا العربي..
ما لدينا هو شكل من أشكال حكم القرون الوسطى القائم على منطق القبيله الا انه في صوره حداثيه... فالقبيله اليوم تغير شكلها التقليدي. وصارت أما قبيله عسكريه تستند الي جيش يحكم.. او قبيله وراثيه تقوم على أسره ملكيه تتولى الحكم..
وفي كل الأحوال هي قبيله الهيه لا بجوز بحال من الأحوال سؤالها عما تفعله بالعباد ولا بالبلاد.
كل هذا بعد منطقيا ومفهوما فهي سلطه وليست دوله.. .وان كنت ارفضه واحاربه. .
أما الذي اجده غير منطقي بالمره.. إن تجد مثقفين ونخب يدافعون عن تلك القبيله او تلك. قد يدافع أحاد الناس ويحلمون بوجود الدوله فهم في سكره الجوع والخوف يعيشون.
أما ما الذي يدفع المثقفين للخنوع. هل هي تركيبه الشرقي الذي يخاف على لقمه العيش اكثر مما يخاف على وطنه.. ام ان سجون السلطه و معتقلاتها علمت الجميع الدرس.. وان الوطن اكذوبه جميله..
لا وجود لها . الموجود فقط هو القبيله التي تحكم هذه الأرض..
و اننا لا وجود لنا على هذه الخارطه..اننا حشوا لهذا الفراغ. وتسئلون بعدها لماذا ضاع الوطن.. الوطن لم يوجد بعد لأننا ليست لدينا دوله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق