نتشرف باسمك كاملاً
*كامل بدرخان عبد العزيز محمود
الجنسية ومحل الميلاد ؟
*مصري من محافظة بني سويف
التخرج والتخصص؟
*مهندس كهرباء باور.. هندسة القاهرة
كيف وصلت لك أهازيج الأشعار فالطبع أتت إليك بدون عناء هكذا هُم الشعراء فالتسرد لنا المزيد حول البدايات
*منذ الطفولة وحتى في المدرسة كنت أكتب مواضيع التعبير مرصعة ببعض القوافي وأيضا في عملي كانوا يطلبون مني كتابة التقارير لأني كنت أُزينها ببعض الأبيات
لكني لم أُظهر ذلك ورقيا إلا بعد التقاعد والوصول لسن المعاش
للشعراء وحي فماذا أنجب لنا وحيك من أعمال ؟
*ديوان شعر (أحبك)
الجديد فيه أنه ليس حب بين شاب وفتاة وفقط ولكن يتحدث عن حب الأم والأب والزوجة والأولاد والجيران والأصدقاء ........ وحب الله ورسوله
ديوان شعر (عشاق وفراق)
ويحكي لحظات الفراق وصعوبتها وأيضا ليس فراق الشاب والفتاة وفقط لكن أيضا كل الفئات السابق ذكرها
جاري التجهيز لديوان شعر جديد بعنوان (ضفاير شِعر)
كتاب علمي عملي (اختبارات محطات كهرباء وتحديد أعطال الكابلات)
وبه خبرة ٤٠ سنة شغل بالكهرباء من الجهد المنخفض وحتى الجهد العالي والفائق ليستفيد منه المهندسون والفنيون حيث لا أحد ينكر أهمية الكهرباء في حياتنا
هل واجهت صعوبات نحو دَرب الكتابة والشعر أو بمعنى أخر توقفت عن تأليف نوع ما من الشعر نظرا للتقاليد المجتمعية ؟
*صحيح وهذا سؤال مهم جدا
واجهت طبعا صعوبات وانتقادات أحترمها ولكن تحتاج لوعى اكثر فعلى سبيل المثال كيف لعجوز أن يكتب عن الحب ونسوا أن الشباب شباب القلب ونسوا الخبرة وأدى الأمر إلى أن أولادي سألوني (إنت اتجوزت تاني يابابا؟!)
ياجماعة الشعراء يقولون مالايفعلون
كما أن المعنى في بطن الشاعر
أيضا ألغي كثير من أبياتي لأنها صارخة وفجة احتراما للمجتمع والقاريء
رأيك فى الشعراء الحاليين خاصة وانهم بكثرة الآن ؟
*بصراحة عندما أقرأ للكثير أجده لايرقى للمستوى المطلوب فليس كل كلام مرصوص ومقفى شِعر وللأسف يبدأ في سن صغير ينتج ولايعلم أن ذاك سن مراهقة الشعر فليكتب ويحتفظ به ثم بعد سنوات يراجعه ويصححه ويقويه ثم يخرجه للنور
أيضا كثير منهم لايجيد الإعراب والنحو والفتحة والضمة والكسرة وتعبوا قلبي في تصحيح أخطائهم
لماذا إخترت أن تكون شاعراً ماذا فعل بك الشِعر حتى تسلُك معانية وتَبحُر فى أمواجه ؟
*لم أختر الشعر بل هو الذي اختارني وأدى بي أني أحفظ جُل أغاني أم كلثوم وفريد الأطرش وعبد الوهاب
من تحب من الشعراء وتأخذه مثالا يحتذى به ؟
*المرحوم الأستاذ عبد الرحمن الأبنودي وحاليا هشام الجخ
والأهم من ذلك وقد تستغرب لذلك أني أميل للشيوخ اللذين يلقون خطبة الجمعة بسجع او شعر أو نثر وعلى رأسهم الشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ سعود الشريم
هناك الآن الكثير من الشعراء يقوم يإلقاء الأشعار ممزوجاً بالموسيقى والمؤثرات الصوتية .. هل تفضل ذلك ؟
*إن كان يفعل ذلك للخداع فسيتم اكتشافه فورا
أما المؤثرات الصوتية والموسيقى بدون شك تضيف نكهة وقوة للشعر
ولي تجربة واحدة (آسف يابابا أنا قولتلك مع السلامة ....)
عند كتابة الأشعار تتكون لديك بالتأكيد أفكاراً لما ستكتبه فمن أين تأتيك هل من وحي الخيال أم تجارب حياتية ؟
*الحقيقة الاثنين
الخيال يلعب دورا كبيرا في الشعر وأعتبر أنه أصعب أنواع الشعر
أما الواقع الحياتي فكتابته أسهل
الشعراء هم أكثر حساسية ويتأثرون بما حولهم ، فما الموقف الذي أثارك وكتبت عنه بدون تردد ؟
*ثلاثة مواقف
وفاة الأب
وفاة الأم
وفاة الزوجة
بالإضافة لتأثري الكبير بالفقراء
عند تأليف بعض الأشعار تقف أمامنا كلمة ربما نمكث ساعات لنعثُر عليها ..
هل تعرضت لمثل هذه المواقف ؟
*ليست ساعات بل ممكن أيام وطبعا يحدث وأنا أسميها الكلمات العاصية
هل تعرضت للنقد وماذا فعل لك ومدى تأثيرة عليك ؟
*أرحب جدا بالنقد وذكرت سابقا نقد أولادي لي لكن للأسف هناك مَن ينتقد وليس له دراية
وللأسف أكثر وجود شعراء لاتقبل النقد
لقد انتقدت شاعرة عراقية لأنها كتبت واقتربت من الذات العلية حيث قالت (عقل الله) والجميل ان كل المعلقين انتقدوها وقامت برفضنا جميعا
اللغه العربية أُم اللغات فماذا تختار من قسميها ( الفصحى ... العامية ) لتوصيل نغمات أشعارك للقُراء ؟
*العامية بالدرجة الأولى ثم الفصحى
ولي قصائد أمزجهما معا أي العامية والفصحى
وهكذا كان الحوار مع ضيفنا العزيز
الشاعر كامل بدرخان
الحوارات مع مبدعي القلم لم تنتهي .. إنتظرونا .....
تحياتي ؛
محمد بكر مشتهري


البشمهندس الرائع الذى لن يتكرر ..
ردحذف