على قدرِ العمَل.. يأْتي الحِساب
كل شىء معلوم لاينساه الكِتاب
ألوم نفسي.. إن كان لي العذاب
فهل أستطع الإفلات من العقاب
وهل لإحدٍ غيري اللوم والعِتاب!
الخير والصالح. أكيد عليه أُثاب
والشر والطالح .فالوعيد يُجاب
العجوز يتمنى.. الصبا والشباب
والشاب منّا .يتمنى الكبر ليُهاب
من لا يرضى بحاله يرى العُجاب
ولكنها دنيا فيها الأخذ بالأسباب
إلى أين الهروب وعنواننا التُراب
فمن إشترى الآخره على صواب
ومن هوى الدنيا ..يدفع الأتعاب
فالنتمنى الجنة ..من أوسع باب
✍محمد بكر مشتهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق