من كتاب مرتع التمييز .
عاطفة الأمومة ــــــــــــــــــــــــــــ ( 4 )
لبيب ثاوعلى صخرعال ليراقب الرعية ، فسمع عن قرب مأمأة نعجة جاءته تسعى ، والعينان تذرفان دمعا ، وقواها قد خارت ملجلجة ، لا تكاد تبين ، والأنفاس تتواصل ، ارتمت بين يديه تستغيث :" سيدي سيـ ... دي"
لبيب : اهدئي .. وقدم لها دلوا ، اشربي .. ما الخطب ؟
النعجة : ابني ابني خرج عن طوعي ، خرج متسكعا ، لا أدري إلى أين ذهب ، وبعاطفة الأمومة أخشى عليه ، لبيب يشير بيديه لرعيته : على عجل - أيها الخراف - أجمعوا أمركم ، فأنا أحتاج إلى قوتكم ، وأنتن - أيتها النعاج - توحدن فيلزمني منكن عاطفة ولهفة الأمومة ، هلم لنعود بالخروف ، إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ...وبعد تنقيب عاد الخروف ، وعاد معه الهدوء للمكان ، وغمرت السعادة الساحة ، عندها استعد لبيب للحوار.
لبيب : عدنا للحوار ، والعود أحمد ، المثقف الكبير : أعددت لكم لوحا
يشمل أنواع الأعداد وتمييزها ، يليه نقاش حضراتكم ، لبيب : أحسنت , أحسن الله بك أيها المثقف ، تفريعات العدد
النوع الأول : من ثلاثة إلى عشرة يكون العدد والمعدود (التمييز) مختلفين من حيث التذكير والتأنيث ، والأمثلة التوضيحية :
هناك ثلاث نعجات متجاورات ، وهؤلاء أربعة خراف متنافرة ،
وعندئذ يكون التمييزجمعا مجرورا
النوع الثاني : من أحد عشر إلى تسعة وتسعين ، وتميزه يكون مفردا منصوبا
مثالان : رأيت أحد عشر كوكبا ، معي تسع وتسعون نعجة
النوع الثالث : المائة والمضاعفات والألف والمضاعفات
التمييز يكون مفردا مجرورا ، سيدي عنده مائة كتابٍ ، وألف ورقة
وأنواع الأعداد قسمها العلماء إلى
1- من ثلاثة إلى عشرة : يعرفونه بالعدد المفرد
2- من أحد عشر إلى تسعة عشر : العدد المركب
3- " عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، خمسون ، ستون ، سبعون ، ثمانون ، تسعون" : ألفاظ العقود
4 - من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين عددا : يسمي العدد المعطوف ويتكون من نوعين من أنواع الأعداد
" أ " من واحد إلى تسعة : العدد المفرد ومايتسم به
" ب " من عشرين إلى تسعين , ألفاظ العقود وما تتسم به.
أما المائة والمضاعفات .والألف والمضاعفات تتبع العدد المفرد .
أشار لبيب إلى المثقف الصغير
المثقف الصغير : يا سادة أما العددان
2.1. ليس لهما تمييز ، فالمعدود سد مسد العدد ، أشتريت كتابا ، قرأت قصتين
فالمعدود " كتابا" سد مسد "واحد"، و" قصتين " سد مسد "اثنين "
المثقف الصغيريسأل : ما موقف واحد أو اثنين إذا أتيا بعد المعدود ؟
المثقف الكبير : إذا جاء بعد المعدود لفظ ، "واحد " أو" اثنين " فإنهما يعربان نعتا
ومثاله : قابلت نعجة واحدة فى الطريق ، فلفظ "واحدة " نعت منصوبة
لأنها تتبع نعجة محلها النصب "مفعول به "
: مررت بجوار خروفين اثنين ، فلفظ "اثنين "نعت مجرور
تابع لخروفين مجرور بالإضافة
لبيب أعجب بالحوار ولم يعقب ، فاستأذنه سيد الخراف ؛ ليرفع الجلسة إلى ميعاد الوقت المعلوم ، بإذن الله - تعالى -...
عاطفة الأمومة ــــــــــــــــــــــــــــ ( 4 )
لبيب ثاوعلى صخرعال ليراقب الرعية ، فسمع عن قرب مأمأة نعجة جاءته تسعى ، والعينان تذرفان دمعا ، وقواها قد خارت ملجلجة ، لا تكاد تبين ، والأنفاس تتواصل ، ارتمت بين يديه تستغيث :" سيدي سيـ ... دي"
لبيب : اهدئي .. وقدم لها دلوا ، اشربي .. ما الخطب ؟
النعجة : ابني ابني خرج عن طوعي ، خرج متسكعا ، لا أدري إلى أين ذهب ، وبعاطفة الأمومة أخشى عليه ، لبيب يشير بيديه لرعيته : على عجل - أيها الخراف - أجمعوا أمركم ، فأنا أحتاج إلى قوتكم ، وأنتن - أيتها النعاج - توحدن فيلزمني منكن عاطفة ولهفة الأمومة ، هلم لنعود بالخروف ، إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ...وبعد تنقيب عاد الخروف ، وعاد معه الهدوء للمكان ، وغمرت السعادة الساحة ، عندها استعد لبيب للحوار.
لبيب : عدنا للحوار ، والعود أحمد ، المثقف الكبير : أعددت لكم لوحا
يشمل أنواع الأعداد وتمييزها ، يليه نقاش حضراتكم ، لبيب : أحسنت , أحسن الله بك أيها المثقف ، تفريعات العدد
النوع الأول : من ثلاثة إلى عشرة يكون العدد والمعدود (التمييز) مختلفين من حيث التذكير والتأنيث ، والأمثلة التوضيحية :
هناك ثلاث نعجات متجاورات ، وهؤلاء أربعة خراف متنافرة ،
وعندئذ يكون التمييزجمعا مجرورا
النوع الثاني : من أحد عشر إلى تسعة وتسعين ، وتميزه يكون مفردا منصوبا
مثالان : رأيت أحد عشر كوكبا ، معي تسع وتسعون نعجة
النوع الثالث : المائة والمضاعفات والألف والمضاعفات
التمييز يكون مفردا مجرورا ، سيدي عنده مائة كتابٍ ، وألف ورقة
وأنواع الأعداد قسمها العلماء إلى
1- من ثلاثة إلى عشرة : يعرفونه بالعدد المفرد
2- من أحد عشر إلى تسعة عشر : العدد المركب
3- " عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، خمسون ، ستون ، سبعون ، ثمانون ، تسعون" : ألفاظ العقود
4 - من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين عددا : يسمي العدد المعطوف ويتكون من نوعين من أنواع الأعداد
" أ " من واحد إلى تسعة : العدد المفرد ومايتسم به
" ب " من عشرين إلى تسعين , ألفاظ العقود وما تتسم به.
أما المائة والمضاعفات .والألف والمضاعفات تتبع العدد المفرد .
أشار لبيب إلى المثقف الصغير
المثقف الصغير : يا سادة أما العددان
2.1. ليس لهما تمييز ، فالمعدود سد مسد العدد ، أشتريت كتابا ، قرأت قصتين
فالمعدود " كتابا" سد مسد "واحد"، و" قصتين " سد مسد "اثنين "
المثقف الصغيريسأل : ما موقف واحد أو اثنين إذا أتيا بعد المعدود ؟
المثقف الكبير : إذا جاء بعد المعدود لفظ ، "واحد " أو" اثنين " فإنهما يعربان نعتا
ومثاله : قابلت نعجة واحدة فى الطريق ، فلفظ "واحدة " نعت منصوبة
لأنها تتبع نعجة محلها النصب "مفعول به "
: مررت بجوار خروفين اثنين ، فلفظ "اثنين "نعت مجرور
تابع لخروفين مجرور بالإضافة
لبيب أعجب بالحوار ولم يعقب ، فاستأذنه سيد الخراف ؛ ليرفع الجلسة إلى ميعاد الوقت المعلوم ، بإذن الله - تعالى -...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق