جلستْ يوما من زمن بعيد على شاطئ الأمنيات ،وظلت تتمنى أمنيات وأمنيات ، فطار حلمها يرقص ويغنى فرحا بأجمل الأمنيات، وكانت صورة الحلم جميلة ترويها الثواني والدقائق والساعات ، فصدقت الحلم وأنها حققت الأمنيات، فضحِكت بصوت عالى وقالت :أمعقول يتحقق حلمي وتتحقق الأمنيات و أجد نفسي مع أجمل أيام العمر والحياة ، وفجاة سكتت ضحكتها والحلم أصبح رغوات كزبدا فى وسط البحر ذهب بعيدا عن شاطئ الأمنيات ، وبعدت الشمس وراحت تسبح وسط الأمواج مسافرة لساعات وساعات، فظلت منتظرة عودة الحلم مع شروق شمس جديدة للحياة ، فتعود الشمس إليها حاملة صورا لأحلى الذكريات تنظر في ساعتها ،فتجد الوقت ضاع منها والعمر وكل الساعات ولم تبقى لديها أي أمنيات ، تحمل ما تبقى منها وتلتفت ؛ لتخبر الحياة أنني كنت يوما بعض أمنيات ، واليوم صرت حكاية للذكريات .
رفيفُ الأمنياتِ
Ĝèĥan Ąĝĺan#

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق