الاثنين، 3 فبراير 2020

شاطئ الأمنيات .. جيهان عجلان


جلستْ يوما من زمن بعيد على شاطئ الأمنيات ،وظلت تتمنى أمنيات وأمنيات ، فطار حلمها  يرقص ويغنى فرحا بأجمل الأمنيات، وكانت صورة الحلم  جميلة ترويها  الثواني والدقائق والساعات ، فصدقت  الحلم وأنها  حققت الأمنيات، فضحِكت بصوت عالى  وقالت :أمعقول يتحقق حلمي وتتحقق الأمنيات و أجد نفسي مع أجمل أيام العمر والحياة ، وفجاة سكتت ضحكتها  والحلم أصبح رغوات كزبدا  فى وسط البحر ذهب بعيدا عن شاطئ الأمنيات ، وبعدت الشمس وراحت تسبح  وسط الأمواج مسافرة لساعات وساعات، فظلت منتظرة عودة الحلم  مع شروق  شمس جديدة للحياة ، فتعود  الشمس إليها حاملة صورا لأحلى الذكريات تنظر في ساعتها ،فتجد الوقت ضاع منها  والعمر وكل الساعات  ولم تبقى لديها   أي أمنيات ، تحمل ما تبقى منها وتلتفت ؛ لتخبر الحياة أنني كنت يوما بعض أمنيات ، واليوم صرت حكاية للذكريات .

رفيفُ الأمنياتِ
Ĝèĥan Ąĝĺan#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق