... عَلَى جَانِب الشّارع الرئيسيّ ؛ تَوَقَّفتْ سَيّارةٌ صَافِرٍتُها مُتَقَطِّعَةُ الأَنْفَاس لاهثةٌ .. مُدَجَّجةٌ بِكُلِّ أنْوَاعِ الأَسْلِحَةِ , وغِلَاظ القُلُوب .. يَقْفٌ مَشّدوهاً ؛ كُبِّلَتْ الأَيَادِي والأَعْنَاقِ, عُلِقَ بَيْنَ السَّماءِ والأَرْضِ .. صَرَخَ.. ما أَنَا بِقَاتَلٍ!.
اِنْهَالَتْ عَلَيْهِ الْمَصَائِبُ .. تأوَّه .. ما أَنَا بِسَارِقٍ!.
تَجَرَّعَ أَوْراق الحَنْظَل مُكْرَهاً .. تَصَبّر.. مع انْبِلاجِ سَهْم العَدْل .. تَكَوُّم على سَرير الاِسْتِشْفَاء مَنْزُوع الهُوِيَّة .
عثمان عمر الشال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق