الأربعاء، 20 أغسطس 2014

يَقَظة

مُذْ كُنت صغيراً ؛ يأتني رشيقاً .. يتهلَّل وجهي بشرا .. اليوم هطَل المطرُ على غير موعد .. مُلِئَ صَدْرُى حُبوراً ؛ فرَدَت قلوعى ؛ شرعت فى لملمة ذكريات الصبا .. هالنى وقوفي تحت ظل {تراسينة} المحبوب مُشْرِع اليدين !. 
تسللت ضحكة غضة ؛ اِمْتَلأَ لها فضاء حياته .. قرأ .. (ليس كل مايتمناه المرء يدركه) سحبت طفلها من أمامه ببطء , ومضت ترفل في ظل الآخر .


عثمان عمر الشال 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق