تروى القصة الطويلة ما يدور من تغييرات و شكل جديد فى عالم العلاقات العاطفية و التواصل بين الشباب من بداية شرارة العاطفة حتى الخبرة العاطفية يسود الطابع الاجتماعى و الأسرى على القصة أكثر من الطابع الرومانسى . تتأرجح مشاعر القصة بين الحب و التضحية و الرحمة و الغيرة و المودة و الخوف على الحبيب و التقدير و الإحترام . كما تسرد الكاتبة الحكاية ببساطة و سلاسة اسلوب و كل القصة مكتوبة بالعامية المصرية و الحوار الدارج الذى يخاطب اعمار خمسة عشر إلى عشرون عاما .
تسرد أيضا الكاتبة تقديرها لبعض القيم فى شريك الحياة من تحمل و حرص و احترام و تقدير لنصفه الاخر .
سيطرة الجو العائلى أعطت دفء و تٱخى يملأ السطور و اخيرا تواجدت الصداقة و غيرة الفتيات و التعامل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقوة فى تدفق المشاعر و الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق