الصفحات

الخميس، 8 أكتوبر 2020

شاعر الرفض والسخرية والحياة اليومية (جاك بريفير) Jacques

كتب عبد السلام بلقايد 

  سنة 1977 شهدت سقوط أحد اقطاب الشعر الفرنسي اذ لم نقل أحد عمالقة الشعر العالمي،واذا كان لابد من تسمية او لقب يطلق على شاعرنا،فصاحبنا هذا كان امير شعراء فرنسا الساحرين المعاصرين الذي سخر من كل شيء حتى من نفسه وكان نقده الساخر اللاذع موجها بالاساس لمجتمع يسير نحو الانحلال،ومهدد بالسقوط في الهاوية والتفسخ الخلقي والإباحية الجنسيه والجنون،مجتمع القرن العشرين،وقد استطاع جاك بريفير بكل ما اوتي من الذكاء والحس المرهف ان يوجه لكمات قوية لما هو اكاديمي ولما هو ضد الإنسان انسان القرن العشرين،الذي أصبح مثقلا بالامراض النفسية وعذابات السجون وويلات الحروب،من هنا نلمس حجم القضية،قضية جاك بريفير الشاعر الكوني،كفنان داخل بنيات مجتمعية معقدة،مبنية على العنف والاضطهاد، يحمل الشاعر بالإضافة إلى همومه الشخصية هموم مجتمعية،شاعر داخل مجتمع يرفضه بالاساس، ولد في نويليneuillyسنة1900,ومن خلال وقفة قصيرة هنا،نستطيع ان نجزم القول بان شاعرنا الإنساني الكبير شهد احداث الحرب العالمية الأولى والثانية،فشخصيته مثقلة منذ. رؤيته النور بالام الإنساني Déjeuner du matin Il a mis le café Dans la tasse Il a mis le lait Dans la tasse de café Ila mis le sucre Dans le café au lait Avec la petite cuillère Ila tourné Ila bu le café au lait Et il a reposé la tasse Sans me parler Ila allumé Une cigarette Ila fait des ronds Avec la fumée Il a mis les cendres Dans le cendrier Il s'est levé Ila mis Son chapeau sur sa tête Ila mis Son chapeau de pluie Parce qu'il pleuvait Et il est parti Sou la pluie Sans une parole Sans me regarder Et moi j'ai pris Ma tête dans la main Et j'ai pleur [26/9 23:01] Benelkaid abdeslam: افطار الصباح وضع القهوة في الفنجان وضع الحليب في فنجان القهوه وضع السكر في الحليب بالقهوة وبالملعقة الصغيرة اخد يحرك شرب القهوه بالحليب واعاد الفنجان مكانه وبدون ان يكلمني اشعل سيجارة وارسل حلقات من دخان وضع الرماد في المرمدة بدون ان يكلمني بدون ان ينظر إلي نهض من مكانه وضع قبعته على راسه ارتدى معرفه المطري لان المطر كان يسقط ومضى تحت المطر بدون أية كلمة بدون أن ينظر إلي وانا وضعت وجهي بين كفي وطفقت ابكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق