الفصل السادس : طلقه خاطئه
فى الساعه الواحده صباحاً
تعلن طائره F.A.743 القادمه من مصر رحله رقم 570 عن الهبوط بعد عشره دقائق
هكذا قالت المضيفه فى مطار الرئيسى لأسبانيا
بعد مرور عشر دقائق هبطت الطائر محل هبوطها و توجه الركاب إلي الخارج و كان بينهما فوزي الذى إنتهى من حل الأجرائات سريعا و توجه إلى الخارج و أوقف تاكسى ..لأنه لم يسعه الوقت لمكالمه أحد ليكون بأنتظاره ....أخذ تاكسى سريعا و ذهب إلى بعض الاشخاص الذين سيساعدوه فى أخذ تلك الأمانه .....
توجه فوزي إلى فيلا فخمه فى مكان راقى جداً ...و قف أمام البوابه
حتى لمحه الأمن الواقف و من هيئته أستشف أنه من عليا المجتمع..فقترب منه
رجل الامن: هل يمكننى مساعدتك سيدى
نظر فوزي إلي الرجل فيبدو أن صاحب المكان قد غير طقم الحراسه أول أمس .. فقال فوزي
فوزي:أريد مقابله مستر يونغ
رجل الامن: من يطلبه
فوزي :قل له....... بيل وان يريد مقابلتك
رجل الامن:حسناً إنتظر هنا
ذهب رجل الامن ليخبر رجل أخر بأن يعلم رئيسه أن أحد يود مقابلته
دلف الرجل الاخر بضع دقائق ثم خرج إلى رجل الامن و قال له عما قال رئيسه فى الداخل ...فذهب رجل الامن بعدما استمع ل رجل الاخر إلى فوزي
رجل الامن: مستر يونغ بأنتظارك مستر بيل وان
دلف فوزى أو (بيل وان) إلى الداخل ليرى رجل يجلس على أريكه فخمه جداً فى صالون الفيلا الذى يتميز ب الاثاث العصرى و الفرعونى و سقف ممتلئ بصور بعض الناس المشهورين قديم مثل (أمنا ليزا ، شيكسبيرا ، بيكاسو، شى جينغ بينغ (رئيس الصين)، أرسطوا ،.... ) والكثير من عمالقه العلوم فى القرون الوسطى .........
فوزى (بيل وان) قدم التحيه بأن أحنى ظهره لأسفل كثيراً ثم اعتدل
فوزى (بيل وان):يونغ أحتاج إلى مساعدتك
قام يونغ من مكانه و قدم التحيه مثل فوزى(بيل وان) ثم قال
يو نغ: أهلاً صديقى العزيز بيل وان بماذا تريد مساعدتى
فوزى(بيل وان):هل تتذكر تلك الأمانه التى أتيت بيها منذ أربع سنوات إلى هنا
يونغ:أجل أتذكر
فوزى (بيل وان ):سيده أحلام زوجتى السابقه أخذتها منى و لن تعيدها قبل أن أسلمها ما بحوزتنا التى تظن أنها ملكها
و ضع يونغ يده على كتف فوزى(بيل وان) سريعا ثم قال
يونغ:أياك ...أياك أن تسلمها تلك الحقيبه ستعطيها إلى ( سون يوك ) وتستخدمها ضدنا ...لقد أخفينها بعد موت صديقنا (جين يا) و إن لم تكن ثملت هذه الليله و سرَّحت لها بأننا نمتلك تلك الحقيبه .....
قطع كلامه فوزى(بيل وان) وهو يقول بغضب
فوزى (بيل وان):حسناً أعترف أننى مخطأ و كنت مستغربا عندما طلبت الطلاق و تذكر أيضاً أننى تزوجتها لمصلحتنا نحن الثلاثه .....و لكن لن أضحى ب تلك الأمانه التى معاها لقد أنتظرت 30 عاما كى أحصل عليها و لن أضحى من أجل الحقيبه..
قاطعه يونغ بغضب هو الأخر
يونغ:أياك بيل وان أن تفكر بأعطائه تلك الحقيبه مساءاً ستكون تلك الامانه بين يديك لكن أياك أن تعطى الحقيبه ل أحلام لتعطيها ل سون يوك
فوزى (بيل وان ):حسنا يونغ لن أفعل هذا لكن أن لم تصل تلك الامانه مساءاً لست مسأولاً عما سأفعل
يونغ:حسناً بيل وان.... أصعد الأن لتسترح من سفرك لقد كنت هنا منذ ثلاثه أيام و يبدوا أنك لم تسرح كثيراً
صعد فوزى (بيل وان ) إلى الأعلى تاركا يونغ يقيم بعمل بعض الاتصالات ليرى كيف سيستطيع أخذ تلك الأمانه من بين يدى أحلام
دخل فوزي غرفته التى عباره عن سرير و دولاب و مكتب كانوا مصنوعين من خشب الزان و مضوعين بطريقه جذابه جلس فوزى على السرير فهو فعلا لم يسترح و مازالات علامات الضرب على جسده أرخا جسده على الفرش و وضع رأسه على المخده و سرح فى ماضيه:
《لما دخل كليه الطب و حب يبقى طبيب جنائى و كان فى طبيب مشهور جداً و هو (جين يا) فى الصين سافر علشان يكون تلميذ عنده و فى يوم قابل (يونغ) ال كان صديق (جين يا) وابتدت علاقتهم تقوى جداً و بعد ما كان تلميذ ل (جين يا) أطلقوا عليه أسم( بيل وان) صديق (جين يا) و( يونغ)
و كان بيسافر مصر كتير برضوا بعد مأخد الدكتوراه من الصين و اتعرف على أحلام مصممه أزياء فى أسبانيا من تلات سنين بعد ما مات (جين يا) و سافروا اسبانيا و اتجوزها علشان يقدر يعرف معلومات عن (سون يوك ).....و فى ليله شرب نوع من الخمور التقيله و قال ل أحلام أنه معاه الشنطه بتاعت (جين يا) بعد مابدأت تستجوبوا
ال فيها أماكن ل أوراق مهمه و تجارب و مركبات ممكن تبيد البشريه و أحلام كانت على علاقه ب (سون يوك) طبيب جنائى كان صديق (جين يا) و كان عارف بأمر التجارب الكميائيه و المركبات دى و مقدرش يخدها منوا ف عمل خطه هو و أحلام بعد م عرفها أن فى أسرائلين محتاجين ال تركيبه دى مقابل مبلغ ماالى ضخم جداا +تصدير ليهم كميه كبيره جدا من المواد المخدره و السموم الخمريه (الخمر ) كل عام لمده 20 سنه و (جين يا) رفض الموضوع و بشده و إنه مش مستعد يدمر البشريه و (سون يوك) لما عرف أصر أنه ياخد الشنطه لكن عرف أن الشنطه دى فيها الأماكن ال موجود فيها المركبات دى فى معمل سرى و مكتوبه بشفره موريس و لما خدر (جين يا) فى مره واخد صور لأوراق ال معاه علشان يحل شفره موريس لكن مقدرش يحلها ف ستعان بأمهر و أشهر المحللين لشفره موريس لكن كانت صاعبه جداً واختفت الشنطه بعد موته و عرف بعدها أن الشنطه ممكن تكون مع (يونغ) أو مع( بيل وان ) لكنوا أتاكد أن الشنطه مش بحوزه (يونغ) وأنها مع (بيل وان) بحكم أنه طبيب زى (جين يا ) و دلوقتى أحلام بتبتذه ب الأمانه ال معاه علشان يديها الشنطه و تديها ل (سون يوك )》
عاد فوزي مره أخرى إلى أرض الواقع و نظر إلى الملائه التى تحته و جدها متكومه بسبب قبضه يده
فوزي بألم:مستحيل أضيعها من إيدى ........موتك على إيدى ي أحلام
علشان تبتذينى ....هموتك ي أحلام
أغلاق فوزي عينيه و استسلم لسلطان نومه و مازالات تلك الكلمتين على شفتها (هموتك ى أحلام )
--------------------------------------------
قبل عده ساعات
ظل سليم يدور بسيارته كثيرا و هو لا يعلم كم مرا عليه من الوقت بعد أن خرج من عند سما و هو مشوش التفكير و يتحدث مع نفسه و هو يقود
سليم :يترى الجوانتى دا شوفتوا فين قبل كدا أنا فاكر إني شوفتوا ....ى رب ذكرنى......
مسك سليم الملف الذى على الكرسى بجواره و هو يقول
سليم:لأ أكيد كان تشابه بس ....دا شركه الانتاج فى نيجريا إيه ال هيجيبوا مصر هنا و أنا شوفتوا الذاى.....أنا بشبه عليه شوفتوا و أنا صغير أو شفت و احد شبه ....ى ربى أنا متأكد إنى شفته ..ساعدنى ى ربى علشان أقدر أمسك المجهول دا
ظل سليم يتذكرا أين رأى الجوانتى فى السابق و لكن يبدوا أن ذاكرته فى تلك النقطه لم تساعده ... فستسلم لأمر الواقع و هو يدعوا الله أن يتذكر أين رأها فى الصغر....
أدار سليم سيارته بعد أن كان متوجه إلى الجهاز و توجه الى المنزل بعد أن نظر فى ساعته و وجدها العاشره مساءاً فيبدوا أنه قاد السياره لوقت طويلاً جداً
----------------------------
علم النمر أن الجثه التى فى السياره تخص مايا و تأكد أيضا أنها كانت حامل بعد التشريح و أختبار الحمل الذى و جده فى غرفتها و لكنهم لم يعلموا بعد من القاتل
هل هو والد الجنين و أراد أن يتخلص منها بعد أن أخبرته بحملها
أم أن القاتل هو من أحد الرجال الذى كانوا أصدقاء و الدها هو من قتلها بعد أن شك فى أن الشرطه علمت بأمرهم عن طريق مايا وانهم يشكلون شبكه دعاره
و صل مراد إلى شقته و دلف إلى الداخل و جد الظلام يعم المكان أحس بأنه ليس بمفرده فى الشقه فأخرج سلاحه تحسباً لأى أمر ثم سمع كبس النور يصدر صوتا من خلفه فلتفت للخلف و هو ينظر بصدمه أشلت لسانه والنور يعم المكان بعد أن أطلق رصاصه فى..........
-----------------------------
روايه من المجهول
بقلم /خديجه جلفه (بنت القدس )
فى الساعه الواحده صباحاً
تعلن طائره F.A.743 القادمه من مصر رحله رقم 570 عن الهبوط بعد عشره دقائق
هكذا قالت المضيفه فى مطار الرئيسى لأسبانيا
بعد مرور عشر دقائق هبطت الطائر محل هبوطها و توجه الركاب إلي الخارج و كان بينهما فوزي الذى إنتهى من حل الأجرائات سريعا و توجه إلى الخارج و أوقف تاكسى ..لأنه لم يسعه الوقت لمكالمه أحد ليكون بأنتظاره ....أخذ تاكسى سريعا و ذهب إلى بعض الاشخاص الذين سيساعدوه فى أخذ تلك الأمانه .....
توجه فوزي إلى فيلا فخمه فى مكان راقى جداً ...و قف أمام البوابه
حتى لمحه الأمن الواقف و من هيئته أستشف أنه من عليا المجتمع..فقترب منه
رجل الامن: هل يمكننى مساعدتك سيدى
نظر فوزي إلي الرجل فيبدو أن صاحب المكان قد غير طقم الحراسه أول أمس .. فقال فوزي
فوزي:أريد مقابله مستر يونغ
رجل الامن: من يطلبه
فوزي :قل له....... بيل وان يريد مقابلتك
رجل الامن:حسناً إنتظر هنا
ذهب رجل الامن ليخبر رجل أخر بأن يعلم رئيسه أن أحد يود مقابلته
دلف الرجل الاخر بضع دقائق ثم خرج إلى رجل الامن و قال له عما قال رئيسه فى الداخل ...فذهب رجل الامن بعدما استمع ل رجل الاخر إلى فوزي
رجل الامن: مستر يونغ بأنتظارك مستر بيل وان
دلف فوزى أو (بيل وان) إلى الداخل ليرى رجل يجلس على أريكه فخمه جداً فى صالون الفيلا الذى يتميز ب الاثاث العصرى و الفرعونى و سقف ممتلئ بصور بعض الناس المشهورين قديم مثل (أمنا ليزا ، شيكسبيرا ، بيكاسو، شى جينغ بينغ (رئيس الصين)، أرسطوا ،.... ) والكثير من عمالقه العلوم فى القرون الوسطى .........
فوزى (بيل وان) قدم التحيه بأن أحنى ظهره لأسفل كثيراً ثم اعتدل
فوزى (بيل وان):يونغ أحتاج إلى مساعدتك
قام يونغ من مكانه و قدم التحيه مثل فوزى(بيل وان) ثم قال
يو نغ: أهلاً صديقى العزيز بيل وان بماذا تريد مساعدتى
فوزى(بيل وان):هل تتذكر تلك الأمانه التى أتيت بيها منذ أربع سنوات إلى هنا
يونغ:أجل أتذكر
فوزى (بيل وان ):سيده أحلام زوجتى السابقه أخذتها منى و لن تعيدها قبل أن أسلمها ما بحوزتنا التى تظن أنها ملكها
و ضع يونغ يده على كتف فوزى(بيل وان) سريعا ثم قال
يونغ:أياك ...أياك أن تسلمها تلك الحقيبه ستعطيها إلى ( سون يوك ) وتستخدمها ضدنا ...لقد أخفينها بعد موت صديقنا (جين يا) و إن لم تكن ثملت هذه الليله و سرَّحت لها بأننا نمتلك تلك الحقيبه .....
قطع كلامه فوزى(بيل وان) وهو يقول بغضب
فوزى (بيل وان):حسناً أعترف أننى مخطأ و كنت مستغربا عندما طلبت الطلاق و تذكر أيضاً أننى تزوجتها لمصلحتنا نحن الثلاثه .....و لكن لن أضحى ب تلك الأمانه التى معاها لقد أنتظرت 30 عاما كى أحصل عليها و لن أضحى من أجل الحقيبه..
قاطعه يونغ بغضب هو الأخر
يونغ:أياك بيل وان أن تفكر بأعطائه تلك الحقيبه مساءاً ستكون تلك الامانه بين يديك لكن أياك أن تعطى الحقيبه ل أحلام لتعطيها ل سون يوك
فوزى (بيل وان ):حسنا يونغ لن أفعل هذا لكن أن لم تصل تلك الامانه مساءاً لست مسأولاً عما سأفعل
يونغ:حسناً بيل وان.... أصعد الأن لتسترح من سفرك لقد كنت هنا منذ ثلاثه أيام و يبدوا أنك لم تسرح كثيراً
صعد فوزى (بيل وان ) إلى الأعلى تاركا يونغ يقيم بعمل بعض الاتصالات ليرى كيف سيستطيع أخذ تلك الأمانه من بين يدى أحلام
دخل فوزي غرفته التى عباره عن سرير و دولاب و مكتب كانوا مصنوعين من خشب الزان و مضوعين بطريقه جذابه جلس فوزى على السرير فهو فعلا لم يسترح و مازالات علامات الضرب على جسده أرخا جسده على الفرش و وضع رأسه على المخده و سرح فى ماضيه:
《لما دخل كليه الطب و حب يبقى طبيب جنائى و كان فى طبيب مشهور جداً و هو (جين يا) فى الصين سافر علشان يكون تلميذ عنده و فى يوم قابل (يونغ) ال كان صديق (جين يا) وابتدت علاقتهم تقوى جداً و بعد ما كان تلميذ ل (جين يا) أطلقوا عليه أسم( بيل وان) صديق (جين يا) و( يونغ)
و كان بيسافر مصر كتير برضوا بعد مأخد الدكتوراه من الصين و اتعرف على أحلام مصممه أزياء فى أسبانيا من تلات سنين بعد ما مات (جين يا) و سافروا اسبانيا و اتجوزها علشان يقدر يعرف معلومات عن (سون يوك ).....و فى ليله شرب نوع من الخمور التقيله و قال ل أحلام أنه معاه الشنطه بتاعت (جين يا) بعد مابدأت تستجوبوا
ال فيها أماكن ل أوراق مهمه و تجارب و مركبات ممكن تبيد البشريه و أحلام كانت على علاقه ب (سون يوك) طبيب جنائى كان صديق (جين يا) و كان عارف بأمر التجارب الكميائيه و المركبات دى و مقدرش يخدها منوا ف عمل خطه هو و أحلام بعد م عرفها أن فى أسرائلين محتاجين ال تركيبه دى مقابل مبلغ ماالى ضخم جداا +تصدير ليهم كميه كبيره جدا من المواد المخدره و السموم الخمريه (الخمر ) كل عام لمده 20 سنه و (جين يا) رفض الموضوع و بشده و إنه مش مستعد يدمر البشريه و (سون يوك) لما عرف أصر أنه ياخد الشنطه لكن عرف أن الشنطه دى فيها الأماكن ال موجود فيها المركبات دى فى معمل سرى و مكتوبه بشفره موريس و لما خدر (جين يا) فى مره واخد صور لأوراق ال معاه علشان يحل شفره موريس لكن مقدرش يحلها ف ستعان بأمهر و أشهر المحللين لشفره موريس لكن كانت صاعبه جداً واختفت الشنطه بعد موته و عرف بعدها أن الشنطه ممكن تكون مع (يونغ) أو مع( بيل وان ) لكنوا أتاكد أن الشنطه مش بحوزه (يونغ) وأنها مع (بيل وان) بحكم أنه طبيب زى (جين يا ) و دلوقتى أحلام بتبتذه ب الأمانه ال معاه علشان يديها الشنطه و تديها ل (سون يوك )》
عاد فوزي مره أخرى إلى أرض الواقع و نظر إلى الملائه التى تحته و جدها متكومه بسبب قبضه يده
فوزي بألم:مستحيل أضيعها من إيدى ........موتك على إيدى ي أحلام
علشان تبتذينى ....هموتك ي أحلام
أغلاق فوزي عينيه و استسلم لسلطان نومه و مازالات تلك الكلمتين على شفتها (هموتك ى أحلام )
--------------------------------------------
قبل عده ساعات
ظل سليم يدور بسيارته كثيرا و هو لا يعلم كم مرا عليه من الوقت بعد أن خرج من عند سما و هو مشوش التفكير و يتحدث مع نفسه و هو يقود
سليم :يترى الجوانتى دا شوفتوا فين قبل كدا أنا فاكر إني شوفتوا ....ى رب ذكرنى......
مسك سليم الملف الذى على الكرسى بجواره و هو يقول
سليم:لأ أكيد كان تشابه بس ....دا شركه الانتاج فى نيجريا إيه ال هيجيبوا مصر هنا و أنا شوفتوا الذاى.....أنا بشبه عليه شوفتوا و أنا صغير أو شفت و احد شبه ....ى ربى أنا متأكد إنى شفته ..ساعدنى ى ربى علشان أقدر أمسك المجهول دا
ظل سليم يتذكرا أين رأى الجوانتى فى السابق و لكن يبدوا أن ذاكرته فى تلك النقطه لم تساعده ... فستسلم لأمر الواقع و هو يدعوا الله أن يتذكر أين رأها فى الصغر....
أدار سليم سيارته بعد أن كان متوجه إلى الجهاز و توجه الى المنزل بعد أن نظر فى ساعته و وجدها العاشره مساءاً فيبدوا أنه قاد السياره لوقت طويلاً جداً
----------------------------
علم النمر أن الجثه التى فى السياره تخص مايا و تأكد أيضا أنها كانت حامل بعد التشريح و أختبار الحمل الذى و جده فى غرفتها و لكنهم لم يعلموا بعد من القاتل
هل هو والد الجنين و أراد أن يتخلص منها بعد أن أخبرته بحملها
أم أن القاتل هو من أحد الرجال الذى كانوا أصدقاء و الدها هو من قتلها بعد أن شك فى أن الشرطه علمت بأمرهم عن طريق مايا وانهم يشكلون شبكه دعاره
و صل مراد إلى شقته و دلف إلى الداخل و جد الظلام يعم المكان أحس بأنه ليس بمفرده فى الشقه فأخرج سلاحه تحسباً لأى أمر ثم سمع كبس النور يصدر صوتا من خلفه فلتفت للخلف و هو ينظر بصدمه أشلت لسانه والنور يعم المكان بعد أن أطلق رصاصه فى..........
-----------------------------
روايه من المجهول
بقلم /خديجه جلفه (بنت القدس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق