فوهه البندقية إنسانية كقوس قزح .
و ان كان ما يعرف ان الكتاب الواحد ان لم يهتم بقضية واحدة سيحافظ على زاوية موحدة يرى منها الأشياء . لتكن علامة الكاتب او الاديب لكن فيما عدا الكاتب الإنسانى . إذ ان جمع شتات الإنسان و تمسكه بانسانيته سيمنع تبعثر فكره المرهق يمنى و يسرى. و هذا ما ميز مجموعة فوهه البندقية للمؤلف حسين على غالب .
مجموعة فوهه البندقية احتوت على ومضات إنسانية و لمحات من حياة أناس نراهم كل يوم لكن لا نلتفت لكل جوانب حياتهم و تثير المجموعة تساؤل من يقرأ هل اهتممنا أقل مما ينبغى؟ و هل نال التعصب منا و سرق أفضل ما فينا من تعاطف و تسامح و حب للآخر و قبول له ؟ .
تناولت المجموعة انفعالات إيجابية لصالح المراءة و الضعفاء و أعطت للمهمشين مساحة كبيرة من تعاطف و مؤازرة كما احتوت مشاهد يتم فيها نصرة الضعيف من قبل الجمهور العام من الناس . و هذا أوضح القارىء ان ميزان المجتمع العادل يستوجب التعاطف مع الأضعف و مساعدة من يحتاج المساعدة . كما احتوت مشاهد من الأخوة و الحرب و الخوف من فقدان الاحبة لتنوه عن ضرورة السلام للآخر و لنفسك و الإشارة إلى كون الإنسانية كلها أخوة فى دين العدل و الحب .
اللون الإنسانى سيحوى بالضرورة الجانب الاجتماعى و الرومانسى و الابوة و المشاعر بين الأصدقاء و الأخوة و روابط الوطن و الدم . و سيضيف قبول الاخر لوعى القارىء مثلما كان القبول اللازم موجودا بوعى الكاتب .
أسلوب المجموعة كان مقتصدا و مصيبا للفكرة بسرعة دون اسهاب لفظى و هذا يحتاج انتباه من الذهن ليلتقط القارىء مغزى القصص بين السطور القصيرة .
و ان كان ما يعرف ان الكتاب الواحد ان لم يهتم بقضية واحدة سيحافظ على زاوية موحدة يرى منها الأشياء . لتكن علامة الكاتب او الاديب لكن فيما عدا الكاتب الإنسانى . إذ ان جمع شتات الإنسان و تمسكه بانسانيته سيمنع تبعثر فكره المرهق يمنى و يسرى. و هذا ما ميز مجموعة فوهه البندقية للمؤلف حسين على غالب .
مجموعة فوهه البندقية احتوت على ومضات إنسانية و لمحات من حياة أناس نراهم كل يوم لكن لا نلتفت لكل جوانب حياتهم و تثير المجموعة تساؤل من يقرأ هل اهتممنا أقل مما ينبغى؟ و هل نال التعصب منا و سرق أفضل ما فينا من تعاطف و تسامح و حب للآخر و قبول له ؟ .
تناولت المجموعة انفعالات إيجابية لصالح المراءة و الضعفاء و أعطت للمهمشين مساحة كبيرة من تعاطف و مؤازرة كما احتوت مشاهد يتم فيها نصرة الضعيف من قبل الجمهور العام من الناس . و هذا أوضح القارىء ان ميزان المجتمع العادل يستوجب التعاطف مع الأضعف و مساعدة من يحتاج المساعدة . كما احتوت مشاهد من الأخوة و الحرب و الخوف من فقدان الاحبة لتنوه عن ضرورة السلام للآخر و لنفسك و الإشارة إلى كون الإنسانية كلها أخوة فى دين العدل و الحب .
اللون الإنسانى سيحوى بالضرورة الجانب الاجتماعى و الرومانسى و الابوة و المشاعر بين الأصدقاء و الأخوة و روابط الوطن و الدم . و سيضيف قبول الاخر لوعى القارىء مثلما كان القبول اللازم موجودا بوعى الكاتب .
أسلوب المجموعة كان مقتصدا و مصيبا للفكرة بسرعة دون اسهاب لفظى و هذا يحتاج انتباه من الذهن ليلتقط القارىء مغزى القصص بين السطور القصيرة .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق