يحدث أن نحمل بداخلنا واحات من الحنين تتوارى بحياء خلف جبال من العواصف الثلجية..و نبقى بين المسافتين تارة نرتجف من صقيع الثلوج لتتجمد فينا كل معالم الحياة و تارة أخرى تلسعنا شرارات الحنين فلا تصل أيدينا إلى الكفوف التي تطفئ شر اللهيب و تزيل غم السقيم..
مذبذبين.. حائرين...تائهين...غائبين.. لا إلى طقوس النسيان هدنا و لا من الركض خلف ناطحات الأماني و الأحلام تبنا....
هكذا اختارنا القدر ! أو هكذا اخترنا لأنفسنا الدرب.. غرباء في ربوعه ، نحمل جراحه في سويداء المشاعر و نسير وكأننا نكتشف الربيع لأول وهلة رغما عن ظلمة الآتي و رماد السحاب... مضى أول الدرب و لا نهاية تلوح لآخره....سوى الموت إذا حط بجناحيه على ساعات العمر...أو ذلك الغيب الذي يخبأ عنا لحكم بالغة...
مشاعر هائمة....
نور محمد
مذبذبين.. حائرين...تائهين...غائبين.. لا إلى طقوس النسيان هدنا و لا من الركض خلف ناطحات الأماني و الأحلام تبنا....
هكذا اختارنا القدر ! أو هكذا اخترنا لأنفسنا الدرب.. غرباء في ربوعه ، نحمل جراحه في سويداء المشاعر و نسير وكأننا نكتشف الربيع لأول وهلة رغما عن ظلمة الآتي و رماد السحاب... مضى أول الدرب و لا نهاية تلوح لآخره....سوى الموت إذا حط بجناحيه على ساعات العمر...أو ذلك الغيب الذي يخبأ عنا لحكم بالغة...
مشاعر هائمة....
نور محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق