نتشرف بإسم مبدعتنا
*ماجدة عبد العزيز جادو
الجنسية ومحل الميلاد
*مصرية-الاسكندرية
التخرج والتخصص؟
*خريجة كلية الآداب قسم فلسفة وعلم نفس
بذرة الموهبة متى طرحت زهورها لديكي ؟
*نشأة كتابتي متأخرة جدا تقريبا في أوائل 2015
كلمينا عن أعمالك
*لي مجموعة قصصية منشورة باسم زهرة بلون الدم ورواياتي الظل العاري وقصة الأمس والوعود والعهود وكتابات باسم وجع الروح أما غير المنشور فمجموعة كبيرة من القصص القصيرة أنشرها على صفحتي في الفيس باسم الصفحة الرسمية للكاتبة ماجدة جادو فضلا عن ثلاث روايات باسم الدرويش والملحمة وانتصارات الموت لم يتم نشرهم.
الروايات المفضلة لديك ؟
*أفضل الروايات الاجتماعية كتابة ولكن بالنسبة للقراءة فلا مانع من التنوع.
لكل منا صعوبات قد تواجهه وأحيانا تحول بينه وبين تحقيق مايتمناه فهل واجهتي أي من الصعوبات ؟
*موضوع الصعوبات معقد وطويل فأنا أعتبر حياتي كلها عبارة عن صعوبات شتى، مشاكل وعقبات طويلة فقد كان لي نشاط سياسي منذ السبعينات وكنت منضمة لأحد الأحزاب في تلك الفترة، في الحقيقة كانت حياة غنية، مليئة بالقراءات المختلفة المتنوعة، تاريخ وسياسة واقتصاد واجتماع، فضلا أيضا عن قراءة الأدب، مسرح وشعر وروايات، كذلك انشغالي بوظيفتي كمدرسة لغة انجليزية-رغم أنني خريجة فلسفة- والأسرة والأولاد كلها صعوبات ومشاكل لكن كانت حياة غنية بالمعرفة والنشاط والناس.
وهذا هو ما تمكن بتشكيلي الذي لم أتوقع في يوما ما أن يجعل مني كاتبة، لكنه انعكس على في شكل وطريقة الكتابات، التجربة والخبرة هي ما شكلت ماجدة جادو.
هل تحققت طموحاتك ؟
*أما عن الطموحات، فلست أدري، ربما لم يكن لي طموح سوى استمرارية ما كنت فيه.
لمن تحبي أن تقرأي ؟
*أحب جدا بالدرجة الأولى ماركيز يليه ساراماجو وكونديرا واكتشفت قريبا موراكامي وزافون ولست ادري لم هو اكتشاف متأخر.
الرواية العربية ...ماهو وضعها الحالي ؟
*أما عن الرواية العربية فأتأسف بشدة لوضعها الحالي، صحيح هناك مبدعون كأبراهيم عبد المجيد وأحمد الملواني وأحمد الفخراني،هناك عبد الرحمن منيف المغدور كذلك ابراهيم نصر الله والطاهر وطار، ولكن الوضع معقد فالمشكلة ليست في انعدام وجود مبدعين قدر ما هي نحن شعوب لا تقرأ
هل يجب المرور بتجربة حتى تنضج كلماتنا على السطور ؟
*أرى أن التجربة هي العامل الحاسم لكتابات أي أديب، مع اختلاف صياغة كل منهم لهذه التجارب.
ربما يكون النقد عاملا إيجابيا أو سلبياً ..رأيك ؟
*أما عن مسألة النقد فتلك مشكلة كبرى، يتقولب النقاد حول مفاهيم وقواعد ثابتة ودجمائية لا يستطيعون التغلب عليها، مما لا يتيح لهم رؤية العمل بشكل مختلف عما حفظوه من قواعد، بينما نرى في الخارج كتابات كثيرة تخلت عن تلك المفاهيم المعقدة والمقولبة، المفروض أن يتحرر الكاتب من قيود النقد، وأن يكتب مايراه وما يخطر على باله دون وضع تلك الفيمونولوجيا والابستمولوجيا والحبكة كعائق في طريق ابداعه.
روايتي الظل العاري مثلا تتحدث عن مجند بالجيش وحين عرضتها على أحد النقاد العظام قال:"إنها تجربة شخصية" كيف لا أدري.
هناك ثلاث عقد في النقد أولهم الجمود وثانيهم مسألة إن أي كتابة تجربة شخصية وثالثهم مصطلح الأدب النسوي، هل على ذلك هناك أدب رجولي؟
اللغة العربية هي لغتنا فماذا تتبعين فى صياغة حروفك هل تفضلين الفصحى أم العامية ؟
*أما عن استخدام اللغة العربية أم العامية فتلك مشكلة أعتقد إنها في طريقها للتلاشي، لا مانع من استخدام الاثنين في الكتابة، العامية ضرورية في الحوار فليس من المعقول مثلا أن يتحدث قروي أو شعبي بالفصحى، كتابات"وجع الروح" خليط بين الفصحى والعامية، وهي ليست رواية، أفضل أيضا عند استخدام الفصحى ألا أستخدم الكلمات المقعرة العصية على الفهم والتي تحتاج للبحث في المعاجم.
الحوارات مع مبدعي القلم لم تنتهي .. إنتظرونا .....
تحياتي ؛
محمد بكر مشتهري





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق