ساعةُ صحو
لا..لا تمتهنْ صمتي كثيرا
فالصمتُ حينَ يكبرُ..
يكبرُ في القلوبِ..يغدو معَ الفجرِ
بردًا زمهريرا
فلا يقيكَ منهُ
حرُّ من صنعوا
من النّفاقِ حولكَ نيرانًا و نورا
عفوًا أيها الرَّجلُ الأصمُّ
عن صوتِ جرحي
في كلِّ آنٍ يصرخُ مستجيرا
يا أيها الرَّجلُ الذي قدْ أعجبَتْهُ
قوافلُ الأقفالِ في شفتي
و سوطُهُ يلذعُ الجسدَ الصّغيرا
عفوًا يا أيها النّائمُ في قوافي الكاذبين
يرسمونَ لكَ البلادَ
شمسًا و عطرًا و زهورا
و طفلي قابعٌ في حِجْرِ أغنيتي
و من حروفي العصافيرُ تطيرُ
بروحِهِ الغضّةِ
تعلو
و تعلو
ثمّ تهطلُ أدمعًا و عبيرا
يا سيدي..
يا سيدَ الماءِ و الزّيتِ و السنابلِ و الكتابةِ
يا سيدَ الأشعارِ و الأضواءِ و الإرادة
غريقٌ أنتَ في صفحةِ ماءٍ
فيها تخفي
كلماتِنا و السّطورا
و تخفي عباءةَ أمّي القديمةَ
و ندى الفجرِ
و قرصَ الشمسِ الباكرِ قبلَ
أن يستديرا
يا سيدَي لن يفتأَ الصبرُ أن يتهالكَ
تحتَ صليلِ الجراحِ
فتفقأَ عيني يدَ العتمِ
و يصبحَ صمتي هديرا
د.عبد المجيد المحمود
لا..لا تمتهنْ صمتي كثيرا
فالصمتُ حينَ يكبرُ..
يكبرُ في القلوبِ..يغدو معَ الفجرِ
بردًا زمهريرا
فلا يقيكَ منهُ
حرُّ من صنعوا
من النّفاقِ حولكَ نيرانًا و نورا
عفوًا أيها الرَّجلُ الأصمُّ
عن صوتِ جرحي
في كلِّ آنٍ يصرخُ مستجيرا
يا أيها الرَّجلُ الذي قدْ أعجبَتْهُ
قوافلُ الأقفالِ في شفتي
و سوطُهُ يلذعُ الجسدَ الصّغيرا
عفوًا يا أيها النّائمُ في قوافي الكاذبين
يرسمونَ لكَ البلادَ
شمسًا و عطرًا و زهورا
و طفلي قابعٌ في حِجْرِ أغنيتي
و من حروفي العصافيرُ تطيرُ
بروحِهِ الغضّةِ
تعلو
و تعلو
ثمّ تهطلُ أدمعًا و عبيرا
يا سيدي..
يا سيدَ الماءِ و الزّيتِ و السنابلِ و الكتابةِ
يا سيدَ الأشعارِ و الأضواءِ و الإرادة
غريقٌ أنتَ في صفحةِ ماءٍ
فيها تخفي
كلماتِنا و السّطورا
و تخفي عباءةَ أمّي القديمةَ
و ندى الفجرِ
و قرصَ الشمسِ الباكرِ قبلَ
أن يستديرا
يا سيدَي لن يفتأَ الصبرُ أن يتهالكَ
تحتَ صليلِ الجراحِ
فتفقأَ عيني يدَ العتمِ
و يصبحَ صمتي هديرا
د.عبد المجيد المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق