أريدك أنت ياخلي
ولا يرضيني إلاكا
فهل تدنو لتكرمني
وتحملني لأعلاكا
لروض جبينك الأبهى
فأنت العطر سواكا
وتسكنني على نبع
من الأنوار رواكا
لأُسقى حبك الأشهى
وأنهل منك أحلاكا
ويرتشف الهوى قلبي
وعيني من مُحيَّاكا
وتشهد مهجتي أني
غدوت عشيق دنياكا
فياكلي أنا كلي
يهيم بحسن مرٱكا
وقد أنسى شفا نفسي
ولكن لست أنساكا
وهل أنساك ياعمري
ونبضي رهن يمناكا
فإن تهجر فذا موت
وإن تصمت فرحماكا
وإن تعطف فذا عدل
فمحيا الروح محياكا
ومنك الفرحة الكبرى
إذا مانلت إياكا
د.أسامة شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق