هذه قصة حقيقية
جرت احداثها في غابة
من غابات امريكا اللاتينية.
حكاها صياد
من صيادي الأحراش المحترفين.
كان مدربا
علي متابعة الخطوات.
و متابعة الهمسات.
و لا يكذب
إذا قال
أنه يتسمع النسمات.
و في مرة من المرات ،
سمع لعصفور زقزقات.
احس بخبرته
أن الصوت فيه ذعر.
فتتبع الصوت
فوجد في مكان عال عنه بقدر.
عصفورة كبيرة أمام عش.
و من الواضح
أنه داخل العش عصافير صغيرة.
لمح بعينيه الثاقبتين
حية تقترب من العش .
كاد الرجل يبكي
و حياة الأسرة الصغيرة في خطر.
ثم فوجئ بعصفور
يأتي مسرعا
و يضع علي العش ورقة شجر.
و ذهل
إذ وجد الحية ترتد مذعورة عن المكان.
فعاد العصفور
و رفع الورقة عن الأم و الصغار.
و رماها إلي الأرض.
تلقف الصياد الورقة
و ذهب بها إلي
واحد من الخبراء.
فقال له العالم
إن الورقة لنبات نادر جدا وجوده.
و هي شديدة السمية .
و تصدر رائحة
تسبب للحيات (التي تحمل سما داخلها.
لكنها لا تسنتشقه و لا تبلعه.)
ضيقا في التنفس
ما اقساه و ما اعظمه.
ترى
من الذي أعلم العصفور بأثر الورقة.
و كيف
في الأحراش إهتدي إليها.
و كيف
وصل في الوقت المناسب قبل الحية.
ليدافع
عن اليفته و صغاره منها.
.....لم أجد تعقيبا
....غير العنوان الذي بدأت به القصة.
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق