الجمعة، 14 أكتوبر 2016

الوجه الثاني ق ق ج



الوجه الثاني


تتدحرج البراميل على بلاط الحارة.. صوت الضوضاء المنبعث يوقظ الهاجع والنايم على صرصور أذنه.. غير أن من يدفعونهم للأمام يعضون على شفاههم مغبة أن يعترضهم أحد فيحدث مالا يحمد عقباه.
في منتصف الطريق إلى المخزن بآخر الحارة وقف لهم فتية غرباء في ملابس بالية.. خافوا أن يرتفع الصوت مثل ما كانوا يصنعون منذ أمد مع سكان الحي.. حدث أحدهم (المعلم) الذي صدر لهم الأوامر بالجلوس أرضا بلا حراك مهما حدث.
بعد لحظات كانت الكلاب البوليسية تطوف الحي، وتجرجر الغرباء على انوفهم.


‏عثمان عمر الشال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق