الظلّ الضّلّيل : ق ق ج
قالت: اشتقتُ إلى ظلّي فظللتُ أبحثُ عنه ولم أظفر به إلّا بعد جهد...
هذا الصّباح، رأيته يسبقني كمن يفرّ منّي.
استوقفتُه متجهّمة معاتبةً، فما أَبِه لي وتسارعت خطاه أكثر.
ركضتُ خلفه حتّى كلَّتْ أنفاسي، دون أن أدركه،
ولكنّي لم أغضب !
صحتُ بأعلى صوتي: " أعلم يقينا أنّك لن تخذلني أبدا وإن خذلني العالم بأسره ! "
لوى عنقه ومدّ لسانه واختفى وكأنّ أرضا ابتلعته أو سماءً لَعقته !
هذا الصّباح، رأيته يسبقني كمن يفرّ منّي.
استوقفتُه متجهّمة معاتبةً، فما أَبِه لي وتسارعت خطاه أكثر.
ركضتُ خلفه حتّى كلَّتْ أنفاسي، دون أن أدركه،
ولكنّي لم أغضب !
صحتُ بأعلى صوتي: " أعلم يقينا أنّك لن تخذلني أبدا وإن خذلني العالم بأسره ! "
لوى عنقه ومدّ لسانه واختفى وكأنّ أرضا ابتلعته أو سماءً لَعقته !
مساكن، في 26 أكتوبر 2016
صفية قم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق