لا يبدو مقام الحوار، لغة وبناءاً، أمراً مسلّماً به في الروايات المكتوبة باللغة العربية. وهو ما ينسحب، التباساً، على النوع الروائي ككل. وهذا تعدّد مفهوم. لكن الحوار يظهر إشكالياً، يقف عنده الكتّاب. لا تبدو العامية، أو المحكية، مسألة مقبولة دائماً. فهي لغة العامة ولا تكتب. وإن تخطّى الكتّاب الجدد هذا القالب التقليدي، فإن الفروق في العامّيات العربية تطرح تحدياً لفهمها والتفاعل معها من قارئ عربي إلى آخر. وإذا كان الاعتراض على تداول العامية كتابة، صادراً في الغالب عن لغويين مؤسساتيين، بتغليبهم الأحادي للبُعد الهوياتي للغة، فإن استخدام العامية في الروايات العربية لم يعد مسألة تثير استغراب فئات المجال الأدبي، من ناشرين وقرّاء ونقّاد. يعزّزه اعتماده المتزايد الآن من قبل روائيين يعتبرون ذوي سطوة ونفوذ في تشكيل الاتّجاهات الذوقية لقرّاء وكتّاب، في مراحل أولى، أقلّ حظوة.

الروائي المغربي مبارك ربيع
في ما يخص اللهجة المصرية يشير صاحب "عام التنين" إلى أن السائد، والمفهوم في العالم العربي، "هي لغة الدراما السينمائية والتلفزيونية، البعيدة إلى حد كبير عن العامية الواقعية وعن اللهجات العامية المتنوعة في مصر. والعامية المصرية المسموعة هي عامية مهذبة كثيراً، وبالطبع فعامية الشارع الحقيقية يستحيل على المستمع العربي فهمها". والحال إن مشكلة فهم العامية تنتقل إلى مشكلة عند الترجمة إلى لغة أخرى. وهذا ما يشير إليه الياس خوري: "ترجمة الأدب بالغة الصعوبة، وفي الغالب يعجز المترجمون عن نقل المستويات المختلفة للغة، والعامية احداها. ترجمة المجاز، مثلاً، لا تقل صعوبة عن ترجمة العامية. وفي النهاية لا تستطيع الترجمة أن تقدم سوى صورة ناقصة. لكن رغم نقصانها فإنها ضرورية ولا غنى عنها".
وهذا ما يوافق عليه كل من مبارك ربيع وسنان أنطون. والأخير يقول أنه "لا يمكن ترجمة الفرق بين الفصحى والمحكية في العربية إلى سياق لغة أخرى. لكني شخصياً لا أكتب لكي أترجم ولست مستعداً للتضحية ببُعد أساسي في كتابتي الروائية لكي أسهّل موضوع الترجمة". والصعوبة في الترجمة، وهي "خيانة" للنص، كما يلفت مبارك ربيع، "متساوية بين العامي والفصيح، وهذا ما يفرض على المترجم استخدام آليات ووسائل مساعدة في بحثه عن المضامين والإيحاءات، علماً بأن السياق من شأنه في هذا المستوى، أن يلقي الأشعة المضيئة في الحدود الضرورية".
والحال أن وجود الحوار العامي، من ضمن سياق السّرد الفصيح، يعيد طرح مسائل عديدة حول اختياره ووظيفته وإمكاناته. ولا يوفَّر الحوار ذاته، كأسلوب أو أداة، من المساءلة. طرحت "المدن" هذه المسألة على روائيين خمسة، من لبنان ومصر والعراق والمغرب.
وظيفة الحوار
الحوار، عند الروائي اللبناني الياس خوري، جزء عضوي من بنية العمل الروائي، "فالرواية كفن أدبي هي إطار يجمع المقتربات الاجتماعية والفكرية المختلفة". لكن الحوار عنده لا يأخذ شكلاً واحداً. بهذا المعنى، ووفقه، فإن "شخصيات الرواية تحاور الكاتب وتتحاور في ما بينها، كي تصل الرواية إلى القدرة على إقامة حوار حقيقي مع قارئها، وهو مؤلفها الأخير". هكذا، يصير السرد أيضاً أحد أشكال الحوار، لكن "شكله المغلق الذي يحتاج الى فسحات ضوء وهواء تأتيه من خلال الكلام المباشر والحوارات التي تقيمها الشخصيات بين بعضها البعض". وهذا ما لا يلزمه سياقاً أو ضرورة فـ"الرواية في مجملها هي حوار نقيمه مع الحاضر والماضي، مع الأحياء والأموات".
الروائي اللبناني الياس خوري
لا يمكن تحديد وظيفة عامّة للحوار داخل الرواية. هذا ما يقوله الروائي العراقي سنان أنطون، ذلك أن وظيفته "تعتمد على بنية الرواية ومناخها العام وقد تتغير بتغير السياق والخصوصية". لكنه، في ما خصّ كتابته، يرى أنه عموماً "يساهم في تعميق الشخصيات ويرسم خصوصياتها وتقاطيعها بوضوح، لتكتمل أبعاد الشخصية وتصير حقيقية لي وللقرّاء، خصوصاً إذا كان بالمحكية". وهذا ما لا يبقى بعيداً إلى حدّ ما من رؤية الروائي المغربي مبارك ربيع لوظيفة الحوار، إذ يمكنه أيضاً أن يزيد من حيوية النصّ ويعزّز من جماليته، "وذلك بخلق إحيائية النصّ بنوع من التماهي مع الأحوال والمواقف والشخصيات، عبر التزام خصوصية لفظية أو فئوية أو تراثية أو ابتكارية غير مألوفة". لكنه يشير أيضأً إلى وجود أنماط عديدة للتخاطب داخل الرواية. "عدا الحوار المباشر، يمكن الحديث عن الحوار المسرود، أي المتداخل بتفاعل عضوي مع السرد. لذا فهو مجال للاجتهاد والإبداع".
لم يستخدم الروائي المصري محمد ربيع، في روايتيه المنشورتين، الحوار كثيراً. لكنه يحدّد وظيفته في مستوى داخلي فحسب، وهو "نقل أفكار أو آراء إحدى الشخصيات إلى شخصية أخرى. وهو ما أطبّقه، مثلاً، في الرواية التي أعمل عليها حالياً. أما نقل أفكار الشخصية إلى القارئ فأفضل أن يتمّ من طريق الحوار الداخلي".

لم يستخدم الروائي المصري محمد ربيع، في روايتيه المنشورتين، الحوار كثيراً. لكنه يحدّد وظيفته في مستوى داخلي فحسب، وهو "نقل أفكار أو آراء إحدى الشخصيات إلى شخصية أخرى. وهو ما أطبّقه، مثلاً، في الرواية التي أعمل عليها حالياً. أما نقل أفكار الشخصية إلى القارئ فأفضل أن يتمّ من طريق الحوار الداخلي".
الروائي اللبناني حسن داوود
وتبدو تجربة الروائي حسن داوود مختلفة قليلاً عن التجارب السابقة. فهو، منذ رواياته الأولى، بقي محافظاً على كتابة سردية خالية تقريباً من الحوار. "كنت ميالاً في البداية إلى أن تكون اللغة متماسكة وقوية. وكنت أظنّ، في شبابي، أن الرواية ليست عملاً سردياً فحسب بل عملاً فكرياً، وقوة الأدب التي تحتويها كافية لتقوم به". لكن التجربة الطويلة دفعته إلى التراجع عن مبدئين كان متمسكاً بهما، وهما "غياب الحدث والحوار في رواياتي. ومع القناعات المستجدّة يميل الواحد منا إلى الاعتقاد بتسهيل الأمر على نفسه وعلى الآخرين". وفي ما خصّ الحوار، تحديداً، بدأ داوود باستخدامه في "فيزيك" فوجد أنه "فن قائم بذاته ويمكنه أن يضفي غنى على الرواية عموماً".
العامية وشخصياتها
في مرحلة سابقة، كان صاحب "غناء البطريك" يجد في اللهجة العاميّة خلخلة في السياق الكلامي للرواية. تغيرت هذه النظرة الآن، ومنذ "فيزيك": "كان أهل الضيعة الجنوبية يتكلمون بلهجتهم. احترت في البداية حول هذه المسألة. لكني قرّرت أن أتركها كما هي آخر الأمر". وهذا ما تكرّر، مع اختلاف في مستوى اللهجة، في روايته الأخيرة "نقّل فؤادك". لكن داوود يعترف بأن هناك مشكلة فعلية في ما يسمّيه الازدواج اللغوي، "وفي التنقّل بين زمنين. غير أن العامية هي لهجة الناس وكلامهم. وهم موجودون في كلامهم، وهذا صعب ترجمته أو تعديله إلى الفصحى".
العامية، عند خوري، هي أحد مستويات اللغة العربية. وهو في رواياته يبحث، دائماً، عن علاقة العامية بالفصحى، محاولاً إدخال نحو العامية في الفصحى. وهذا ما ظهر منذ رواياته الأولى: "حين نكتب نلجأ الى مستويات اللغة كافة، نستخدم المجاز والاستعارة والتشبيه؛ فداخل اللغة الواحدة هناك لغات متعددة". وهذا التعدد ينطبق على الحوار نفسه. "في أحيان يجري استخدام الفصحى المبسّطة حين يكون الحوار جزءاً مكمّلاً للسرد. وفي أحيان أخرى يجري استخدام العامية لنقل تلقائية الكلام، ومرّات تمتد عامية الحوار إلى السرد نفسه". على أن مطابقة لغة الحوار للشخصية والتعبير عنها تبقى المسألة الأهم عند صاحب "كأنها نائمة". "الكتابة الروائية ليست تجزئة شخصية الراوي في شخصيات متعدّدة، بل محاولة للاستماع إلى الآخرين عبر نقل حكيهم إلى النص، بأساليبه المختلفة والتباساته".
الروائي المغربي مبارك ربيع
ويساعد الحوار، وفق مبارك ربيع، في "إكساب النص مسحة الإمكان والتمكين الواقعي. كما أنها، بما تتضمّنه من دلالات على المستويات الاجتماعية والثقافية، يمكنها التعبير عن الشخصيات. والمهم أن السياق الذي يقتضي حواراً بالعامية، إنما يأتي في سياق يجعله مفهوماً على العموم، ولا يضيّع أبداً على القارئ السيرورة الحدثية". على العكس من ذلك يرى محمد ربيع أن "الفصحى قادرة على إيصال المعنى إلا في حالات نادرة جداً. وإن كنت أكتب الحوار بها، فإني أراعي الفارق بين اللغة المحكية، وإن كانت فصيحة، واللغة المكتوبة الفصحى. ومنها الميل إلى الجمل القصيرة والتقافز بين الأفكار والاستطراد الذي قد يكون مخلاً. وبالطبع هناك ما نطعِّم به الكلام أثناء الحوار من تعبيرات موجهة إلى من نحاوره".
استخدام الحوار، عند سنان أنطون، مرتبط بإستخدامها من قبل شخصياته. "ولأن هذا هو الوضع الطبيعي بالنسبة إلي. لا أعتقد أن الفصحى تصلح أو يمكن أن تقوم بما تقوم به المحكية في الحوار. وهي قد تكون مصطنعة وغريبة، إلا إذا كان شخصاً يلقي خطاباً بالفصحى، مثلاً". عدا ذلك "تعكس طريقة استخدام الشخصية لللغة مرجعياتها الاجتماعية وموقعها في محيطها وتفاعلها معه". ويعترف مؤلف "يا مريم" أن صعوبات تواجه مَن يكتب بالعامية. وذلك يرجع إلى عدم وجود "نظام خاص بها متعارف عليه ويختلف الكتاب في الحلول والخيارات التي يفضلونها عند الكتابة. لكن لا أعتقد أن هذه الصعوبات، وهي بسيطة نسبياً، يجب أن تكون عائقاً أو ذريعة للتفريط بثراء المحكية وتنوعها".
هل هو تطور؟
استخدام الحوار، عند سنان أنطون، مرتبط بإستخدامها من قبل شخصياته. "ولأن هذا هو الوضع الطبيعي بالنسبة إلي. لا أعتقد أن الفصحى تصلح أو يمكن أن تقوم بما تقوم به المحكية في الحوار. وهي قد تكون مصطنعة وغريبة، إلا إذا كان شخصاً يلقي خطاباً بالفصحى، مثلاً". عدا ذلك "تعكس طريقة استخدام الشخصية لللغة مرجعياتها الاجتماعية وموقعها في محيطها وتفاعلها معه". ويعترف مؤلف "يا مريم" أن صعوبات تواجه مَن يكتب بالعامية. وذلك يرجع إلى عدم وجود "نظام خاص بها متعارف عليه ويختلف الكتاب في الحلول والخيارات التي يفضلونها عند الكتابة. لكن لا أعتقد أن هذه الصعوبات، وهي بسيطة نسبياً، يجب أن تكون عائقاً أو ذريعة للتفريط بثراء المحكية وتنوعها".
هل هو تطور؟
من وجهة نظره، يؤكد أنطون أن "استعمال المحكية في الروايات تطور إيجابي، على المستويين الفني والجمالي". المحكيات كنز، عنده. وهي تساعد على "التخفف من عبء يتحمله الكثير من الروايات لأسباب أو قناعات أيديولوجية أو لتخوف غيرر مبرر من التنوع والغنى في ثقافاتنا". ولا يوافق محمد ربيع على وصف إستعمال العامية بأنه دليل حداثة. "لا علاقة لها بالحداثة وإنما هو نقل للواقع كما يراه الكاتب. العامية المصرية مكتوبة منذ زمن بعيد، مثلاً كتاب "هز القحوف بشرح قصيدة أبي شادوف" وفيه تعابير وكلمات عامية كثيرة، وقد كُتب قبل أربعة قرون. عدا خطابات الناس وسير الأبطال والفرسان المكتوبة والمروية بالعامية".
الروائي العراقي سنان أنطون
وفي سياق وسطي يرى حسن داوود أن إستعماله العامية في الحوار "كان محاولة تكيف. على أن هذا التكيف مشروط بأن يكون مبدعاً وعلى قدر من الذكاء، وإلا كان تراجعاً. يفترض بالحوار أن يكون مبنياً مع النص، متآلفاً معه، لكي لا يكون مملاً ومكتوباً للضرورة فحسب". وهو ما يبدو، وفقه، متسقاً، مع "إتجاه العالم نحو السينما والتلفزيون. والنص الخالي من الحوار قد يبدو، إذا اعتبرنا الحوار جانباً عملياً من الكتابة، غالباً فيه الوجه النظري". والحال أن الياس خوري يرى أن اللغة أسيرة نقاش أيديولوجي عقيم "ساد في أوائل القرن الماضي في مصر ثم إمتد إلى لبنان مع سعيد عقل. يجب تحرير اللغة من هذا النقاش. عاميتنا ليست لغة مختلفة، انها أحد مستويات اللغة العربية. هي لغتنا كما يعيشها الناس. يجب الانفتاح عليها، وادخالها في النسيج الداخلي للغتنا الأدبية، والاغتراف منها على مستوى الكلمات الجديدة والصيغ التعبيرية وإلا فإن اللغة تموت".
... والترجمة؟
قد يشكل بعض اللهجات العامية، لصعوبة فهمها، عائقاً أمام قراءة النص بالنسبة إلى قراء العربية في دول أخرى. وهذا ما لا يوافق عليه تماماً المغربي مبارك ربيع. "إذ لا توجد لهجة ولا لغة سهلة في ذاتها أو صعبة بالمطلق، وكل شئ يرجع إلى التعود والتعلم. وإذا كان الأمر يتعلق بالعامية المغربية -وهي عاميات- بالنسبة إلى العرب في المشرق، فما القول في العاميات المشرقية بالنسبة إلى المغاربة؟". لكن ما يفترضه، صاحب "أهل البياض"، "أن يحقق المتلقي عتبة ما، في التعامل مع النص، وهي عتبة جهد ما". وتعاني العامية العراقية مشكلة مشابهة. وهذا ما يقرّ به سنان أنطون. "لكنها ليست مشكلة كبيرة ويتم تضخيمها أحياناً. قد تكون هناك كلمات لا نفهمها في محكيات الأطراف، وأنا كقارئ واجهت هذه المشكلة عند قراءة روايات من المغرب".
والحال أن المحكيات لا تفقد متعة القراءة، وقد ساهم التلفزيون، ثم الانترنت، وفقه، في تجاوز بعض مشاكلها. "وهذا ما يبدو واضحاً في تعليقات القراء في موقع "غود ريدز"، إضافة إلى الرسائل التي تصلني. أريد لرواياتي أن يقرأها الجميع، لكن لا يمكن أن أفرط، في المقابل، بثراء المحكية العراقية وبخياراتي الفنية". وفي السياق نفسه، يروي حسن داوود حكاية سمعها عن الروائي العراقي فؤاد التكرلي، الذي كان قد أصدر في أواخر السبعينات رواية، كاتباً حواراتها بالعامية. "قرأت الرواية ولم أفهم الحوار. وكنت أخمنه. لكني عرفت لاحقاً أن التكرلي أعاد طباعة الرواية مغيراً الحوار إلى الفصحى". ولا يجد داوود مشكلة في العامية اللبنانية. وهو كان، ليتأكد من ذلك، قد سأل قرّاء من غير اللبنانيين عن هذا الموضوع بعد إصداره "فيزيك". وهذا ما يحيل، وفقه، إلى "لهجات محظوظة في العالم العربي، وفي مقدمتها اللهجتين المصرية واللبنانية، بسبب أفلام السينما والتلفزيون".
الروائي المصري محمد ربيع
في ما يخص اللهجة المصرية يشير صاحب "عام التنين" إلى أن السائد، والمفهوم في العالم العربي، "هي لغة الدراما السينمائية والتلفزيونية، البعيدة إلى حد كبير عن العامية الواقعية وعن اللهجات العامية المتنوعة في مصر. والعامية المصرية المسموعة هي عامية مهذبة كثيراً، وبالطبع فعامية الشارع الحقيقية يستحيل على المستمع العربي فهمها". والحال إن مشكلة فهم العامية تنتقل إلى مشكلة عند الترجمة إلى لغة أخرى. وهذا ما يشير إليه الياس خوري: "ترجمة الأدب بالغة الصعوبة، وفي الغالب يعجز المترجمون عن نقل المستويات المختلفة للغة، والعامية احداها. ترجمة المجاز، مثلاً، لا تقل صعوبة عن ترجمة العامية. وفي النهاية لا تستطيع الترجمة أن تقدم سوى صورة ناقصة. لكن رغم نقصانها فإنها ضرورية ولا غنى عنها".
وهذا ما يوافق عليه كل من مبارك ربيع وسنان أنطون. والأخير يقول أنه "لا يمكن ترجمة الفرق بين الفصحى والمحكية في العربية إلى سياق لغة أخرى. لكني شخصياً لا أكتب لكي أترجم ولست مستعداً للتضحية ببُعد أساسي في كتابتي الروائية لكي أسهّل موضوع الترجمة". والصعوبة في الترجمة، وهي "خيانة" للنص، كما يلفت مبارك ربيع، "متساوية بين العامي والفصيح، وهذا ما يفرض على المترجم استخدام آليات ووسائل مساعدة في بحثه عن المضامين والإيحاءات، علماً بأن السياق من شأنه في هذا المستوى، أن يلقي الأشعة المضيئة في الحدود الضرورية".
المصدر
- See more at: http://www.almodon.com/culture/e9a91ea6-d0dd-4073-a58b-22d7243d48bf#sthash.YYQuLnVW.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق