الصفحات

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

نصف أنثى .......

ألقيت نظرة من شبّاك غرفتى الجديدة لأستطلع المكان والجيران .. لمحتها تجلس على أريكتها الملاصقة للشباك كملاك حالم ... 
أعود من عملى وأمنّى نفسى بالنظر إليها والإستمتاع بجمالها الأخّاذ ...
إلتقت عينانا فاستيقظ الشاب فى داخلى وتمنى الوصال ...
قبل أن نبدأ لغة الإشارة .... دخلت أمها ...... لتساعدها على الجلوس على كرسيها المتحرك ...
يالهول ما رأيت ... كل هذا الجمال الأنثوى الصارخ .. لايمتلك النصف السفلى من الجسد .... هى إمرأة تعيش بنصف جسد .

قصة قصيرة جدا ... تأليف : مصطفى شعيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق