مع آخر ضوء للنهار .. غردت البلابل , والغربان الحوامة لململت بقايا نعيبها , رحلت عن الديار .. صدح نداء رخيم فوق المآذن والكنائس .. الحلم الوردى على مرمى رمح .
مع دقات السابعة مساءً .. رن جرس الهاتف .. على الطرف الأخر كان الصوت بهيم .. أَجَشُّ .. الضَّيْم آتٍ فى حلل قاتمة .. احْذروا الإقتتال وأعمال التخريب (أنا أو الفوضى) .. نطق الطفل الوليد فى حجر أمه .. ثلاث عجاف .. من بعدها يقسم رجل أمام جمع غفير .. الغد لكم .
وقفت عجوز فوق جسر عالٍ .. تلف حول خصرها شال عريض , لاَ ضَيْر .. المجد للسواعد العَرْقَانة .
عثمان عمر الشال
مع دقات السابعة مساءً .. رن جرس الهاتف .. على الطرف الأخر كان الصوت بهيم .. أَجَشُّ .. الضَّيْم آتٍ فى حلل قاتمة .. احْذروا الإقتتال وأعمال التخريب (أنا أو الفوضى) .. نطق الطفل الوليد فى حجر أمه .. ثلاث عجاف .. من بعدها يقسم رجل أمام جمع غفير .. الغد لكم .
وقفت عجوز فوق جسر عالٍ .. تلف حول خصرها شال عريض , لاَ ضَيْر .. المجد للسواعد العَرْقَانة .
عثمان عمر الشال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق