قلوبٌ بَعُدَتْ و تَلاشَتْ ثمَّ اختَفتْ.. وتَرَكَ القدرُ فينا الاثرْ .....
وشاعَ الخبَرْ يُروَى في الأزِقةِ .... يَحكي عنْ فِراقِنا المُحتَّمْ ......
و الجميعُ يُشيرُ نحْوي في الطرقاتِ و تكثُرُ عنّي الأقاويلُ والحكاياتُ ..
يُحاصرُني الوهَنُ و الهُزالُ و ينتابُني الحزنُ ......
تهربُ المشاعرُ إلى هناكَ لتسكُنَ بئرَ الألمْ ..
فلا تستفيقَ نداءاتُ انفسِنا الصامتةْ .....
ولا تُسْتعادُ سرقاتُ االفرحِ من وجوهِنا الشاحبةْ ....
نمضي .... وجراحنا تراقُ دماءً على عجَلْ و النفسُ الثائرةُ لحزنِها تعلنُ الحرب
.... ونزواتُ الروحِ تمضي بانكسارِها و انهزامِها .......
نُساقُ عُراةَ المشاعرْ و نمضي زمراً للحشرْ ...
يطوِقنا قيدٌ مُثقلْ .... و النفسُ من عِظَمِ همِّها تصرخُ تنتحبُ تشْعُرُ و كأنَّها...
سائرةٌ إلى حتفِها .. إلى النهايةِ الحتميَّةِ إلى الموتْ.... بقلم علا التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق