الصفحات

السبت، 2 مايو 2020

خلي البساط أحمدي .. بقلم علي مهران


المثل حواس ، تنقل لنا الأحداث ، نسمع ، ونرى ، ثم نتكلم ، وينساب الكلام على اللسان ؛ فنتذوق طعم المثل ، وتتوافق مواقفه مع الأحاسيس والمشاعر ؛ فيداعب المثل الجلد ، وما رق منه ؛ فنسعد بالقرب ، وننسى المتاعب ، ومثلنا : " خلي البساط أحمدي " ، مثل له حكاية ( مورد ) ، تعود إلى بساط الشيخ أحمد البدوي بطنطا ، ويتسم ذلك البساط ، بصغره ، وببساطته ، ويتسع لجالسيه ، ولو كانوا ألفا ، فقال الناس : " البساط أحمدي " ، ويقصدون بالقول ، أن البساط صغير ، ومع ذلك يتسع للكثير ، وهو بسيط ، يخلو من التكلف ، ومتاح للجميع ، لا يحرم منه أحد ، مهما كانت درجته ، ويضرب المثل : للبساطة التي تبعد ، عن التلف ،  وللبركة التي تشمل الكثير .

هناك تعليق واحد:

  1. لطالما تردد على هذا المثل في مختلف المواد المسموعة والمرئية ولم نكن نعرف حقيقتة على وجه الدقة. احسنت

    ردحذف